حوادث الغرق تعود من جديد إلى الواجهة شمال وشرق سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

عادت أخبار حوادث الغرق في نهر الفرات إلى الواجهة من جديد، رغم كل التحذير وحملات التوعية التي يطلقها وينفذها فريق الاستجابة الأولية.

وخلال اليومين الماضيين فقد 4 أشخاص بينهم طفلان، حياتهم غرقا في نهري الفرات والخابور بدير الزور شرقي سوريا.

وذكر ناشطون أن فوج الإطفاء وأحد الغطاسين، تمكنوا من انتشال جثة شاب غرق في نهر الفرات بمنطقة البوليل بريف دير الزور الشرقي.

ومنذ عدة أيام تم التبليغ عن فقدان أحد الأطفال ليتبين أنه توفي غرقا في نهر الفرات، بعد أيام من البحث عنه.

ورغم التحذيرات حول مخاطر السباحة وتزايد أعداد الوفيات، إلا أن نهر الفرات لايزال يعج بالأطفال والشبان بقصد السباحة، مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.، بحسب أبناء المنطقة.

وقبل أسبوع تقريباً، أطلـق فريق الاستجابة الأولية في الرقة حملة تحت عنوان (السباحة الآمنة)، وذلك للحد من حوادث الغرق في نهر الفرات.

وتضمنت الحملة توزيع بروشورات توعوية عن الغرق ومخاطر السباحة في نهر الفرات، إضافة إلى تحديد الأماكن الأكثر خطورة ضمن النهر.

كما تهدف الحملة كذلك إلى التعريف بالإسعافات الأولية، إضافة إلى طرق التعامل مع حالات الغرق بشكل عام.

وفي سياق متصل، أنقذت فرق الإنقاذ المائي التابعة للدفاع المدني السوري شمال سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية 5 مدنيين، 3 منهم من عائلة واحدة كادوا أن يغرقوا في مياه نهر العاصي بمنطقة عين الزرقا بالقرب من دركوش غربي إدلب.

وأفاد الدفاع المدني أن فرقهم استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الجمعة 25 آب/أغسطس الجاري، لعشرات نداءات الاستغاثة، وتمكنت من إنقاذ 52 مدنياً كادوا أن يغرقوا.

وأشار إلى انتشال جثامين 30 شخصاً بينهم 20 طفلاً، توفوا غرقاً في الأنهار والبحيرات شمال غربي سوريا خلال الفترة ذاتها.

وأهاب الدفاع المدني بالمدنيين بعدم السباحة في بحيرة ميدانكي ونهريّ الفرات والعاصي، وسواقي المياه في عفرين ونبعة عين الزرقا في دركوش، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً، وضرورة إبلاغ فرقهم بأسرع ما يمكن عند أي حالة غرق.

وكان “حميد قطيني” المتطوع في الدفاع المدني السوري قال لمنصة SY24، إنه مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تشكل البحيرات والأنهار مقصداً للأهالي للسباحة، ولكن هذه المناطق خطرة جداً وتشهد في كل عام عشرات حالات الغرق، لأن المسطحات المائية في مناطق شمال غربي سوريا (نهر العاصي والفرات، بحيرة ميدانكي ونبعة عين الزرقا، وسواقي المياه في عفرين) غير صالحة للسباحة”.

مقالات ذات صلة