شكا بعض سكان مدينة الرقة من انتشار الكلاب الضالة، لافتين إلى المخاوف من خطرها في حال لم تتم معالجة هذه الظاهرة من قبل الجهات المحلية والخدمية.
وأشار بعض السكان إلى الخشية من الخروج ليلا والسير في بعض الطرقات التي تفتقر للإنارة، وذلك لتحاشي التعرض لهجوم من الكلاب الضالة، وفق تعبيرهم.
وأكد عدد آخر من أبناء الرقة تسجيل حالات عدة لأشخاص تعرضوا لـ “عضة كلب”، مشيرين إلى انتشار الكلاب الضالة حتى بين الأحياء.
ولفتوا إلى أن بعض المناطق في مدينة الرقة تعاني من التهميش الخدمي، وهذا أحد الأسباب وراء انتشار الكلاب الضالة، حسب كلامهم.
وعبّر آخرون عن استيائهم من “نباح الكلاب” المستمر في فترات بعد منتصف الليل، وسط غياب أي دور للبلدية عن إيجاد الحلول.
وألمحوا إلى أنه في حال لم تكن هناك أي حلو من البلدية لضبط هذه الظاهرة، فإن الحل هو اللجوء إلى السلاح لقتل الكلاب، في حين رفض آخرون اللجوء إلى القتل وإنما الحل في لقاح يمنع تكاثرها، وفق ما تحدثوا به.
وذكر بعض من أبناء المدينة أن هذه الظاهرة ليست جديدة بل قديمة، وأن الكلاب تنتشر في الليل والنهار أيضاً، مشيرين إلى أنها تهاجم حتى أصحاب السيارات، معربين عن استغرابهم من انتشارها بهذا الشكل في المدينة مقارنة مع قلة انتشارها في الريف.
وتعالت الأصوات أيضا للتحذير من الأمراض التي تتسبب بها هذه الكلاب، الأمر الذي ينتهي بالمصاب إلى الحاجة لفترة علاج طويلة.
الجدير ذكره، أن شكاوى السكان في الرقة والمنطقة الشرقية لا تقتصر على انتشار الكلاب الضالة، بل تمتد إلى الشكاوى من انتشار القمامة وعدم التزام الناس برميها في الحاويات المخصصة لها، إضافة إلى الشكوى من تقصير الجهات الخدمية في كثير من الأمور، بحسب تأكيدات كثيرين من أبناء المنطقة.