تركه رفاقه مغمى عليه.. شاب يفقد حياته في غابات بلغاريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

ما تزال أخبار المهاجرين الذين يفقدون حياتهم في غابات بلغاريا أثناء رحلة الوصول إلى أوروبا، تتصدر الواجهة رغم كل التحذيرات من خطر الهجرة عبر هذا الغابات إضافة لخطر ركوب قوارب الموت.

وفي المستجدات، عُثر على مهاجر سوري ينحدر من مدينة دير الزور شرقي سوريا، متوفياً في غابات بلغاريا.

وأوضحت مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية أنها تلقت قبل أيام نداءً حول شاب سوري تركه رفاقه مغمى عليه، وقبل أن يتركوه وحيداً أرسلوا موقعه لشقيقه، وقام شقيق الشاب بإرسال الموقع إلى أعضاء المجموعة الإنسانية للتحرك ومد يد العون، لكنّ النداء وصل متأخرا بعد فوات الأوان.

وأشارت المجموعة إلى أن الشاب تُرك على الطريق بسبب التعب والإرهاق، ودخل في حالة إغماء لم يستيقظ بعدها.

وأكدت مجموعة الإنقاذ الموحد أنها سبق وحذرت حول تأخر الإبلاغ لأي حادثة تحصل للمهاجر المصاب من قبل رفاقه أو مجموعته خوفاً من الإمساك بهم، مبينة أن ترك المريض لأكثر من ساعة أو ساعة ونصف على أقصى تقدير قد تؤدي إلى خسارة حياته، كون إبلاغ السلطات يحتاج إلى ساعتين تقريباً للوصول إلى موقع الشخص وإنقاذه.

وعادةً ما يعيق الوصول بسرعة إلى المفقودين هو الغابات والطرق الوعرة، والتي من غير الممكن القيادة فيها، حسب المجموعة الإنسانية.

ونبّهت المجموعة الإنسانية إلى الكثير من الانتهاكات (سلب ونهب وغيرها) والتي ترتكب بحق المهاجرين وخصوصا السوريين، من مجموعات مجهولة الهوية تنتشر في مناطق متفرقة من تلك الغابات.

وقبل أيام، أكدت مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية تصاعد وتيرة حالات فقدان المهاجرين من بينهم سوريون، وذلك في غابات بلغاريا أثناء رحلة اللجوء إلى أوروبا.

وكان اللافت للانتباه، الإشارة إلى نداءات الاستغاثة التي تصل إلى المجموعة الإنسانية بين الفترة والأخرى حول حالات الوفيات التي تحصل في غابات بلغاريا.

مقالات ذات صلة