تفيد الأنباء الواردة من مخيم اليرموك جنوبي دمشق، باستياء سكان المخيم من تزايد عنف من يطلق عليهم اسم “العفيشة”.
وأكد فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، تصاعد وتيرة الأفعال العدوانية ومحاولات السلب والترهيب والتحرش، من قبل بعض “العفيشة” المتواجدين في المخيم وأطراف حي الزين من جهة الحجر الأسود.
ولفت إلى أن هذه الممارسات تهدد حياة وأمن وكرامة أهالي المخيم، مشيرا إلى مطالبات الأهالي للجهات المختصة وقسم شرطة اليرموك، والمسؤولين عن المخيم بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة.
ونقل أبو عيد عن ناشطين من المخيم قولهم، إن بعض “العفيشة” يستغلون ظلام الليل للسرقة والسطو على الناس، وكذلك يقومون باقتحام المباني وكسر الأسقف السليمة والتعفيش من داخل الشقق، ما يزيد من معاناة أهالي المخيم التي تفاقمت بسبب الواقع الواقع الاقتصادي المتردي.
وتعرض عدد من أهالي المخيم لمحاولات سرقة وترويع من قبل هؤلاء اللصوص، وقد تصدوا لذلك، بحسب ما نقل عدد من ناشطي المخيم.
وطالب الأهالي بإصدار أوامر خروج المخربين من المخيم مهما كان انتماؤهم، مؤكدين على حق أهالي المخيم في العودة إلى منازلهم، وممتلكاتهم بشكل آمن دون تعريضهم للمزيد من الضرر.
ويعمل “العفيشة” بإشراف ضباط من أمن النظام وقواته العسكرية، ويقومون بهدم أسقف المنازل الصالحة للسكن من أجل سرقة قضبان الحديد منها، حسب المصادر ذاتها.
وفي تموز/يوليو الماضي، شكا أبناء مخيم اليرموك من تصاعد وتيرة ظاهرة سرقة حديد الأبنية المهدمة على “العفيشة”.
ومؤخراً، تعرض عدد من الناشطين من أبناء مخيم اليرموك جنوبي دمشق للتهديد والمضايقات، بسبب انتقادهم للأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية في المخيم.