تستمر المبادرات والفعاليات الإنسانية التي تستهدف النساء والأطفال وكافة شرائح المجتمع شرقي سوريا، بهدف التخفيف من المعاناة بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية.
وفي المستجدات، أطلق عدد من أبناء مدينة الرقة مبادرة “السلام”، والتي تستهدف بشكل خاص الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضمنت المبادرة تنظيم فعالية ترفيهية لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة مع أطفالهم، كانت عبارة عن رحلة ترفيهية على سرير نهر الفرات.
وأمضى الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة أجواء من المتعة والسعادة خلال الرحلة الترفيهية، الأمر الذي خفف بعضاً من الضغوط النفسية التي يعانون منها بسبب الصعوبات والتحديات التي يمرون بها، بحسب أبناء المنطقة.
ولا تعتبر هذه المبادرة هي الأولى من نوعها، إذ بين الفترة والأخرى يُطلق عدد من الناشطين إضافة إلى بعض المنظمات مبادرات دعما لذوي الاحتياجات الخاصة ولمحاولة إيصال صوتهم ومعاناتهم.
ومؤخراً، طالب أصحاب الاحتياجات الخاصة الجهات المسؤولة في الرقة بإقرار وتفعيل قوانين تسهل حياتهم اليومية لتأمين احتياجاتهم وفرص العمل لهم، ولأجل ذلك أطلقوا حملة بعنوان “أريد قانوناً” بهدف الوصول إلى نتائج تفيدهم في سن القوانين التي يحتاجون إليها، بحسب شبكات وجهات محلية وإعلامية من منطقة الرقة.
ويعاني ذوو الاحتياجات الخاصة في الرقة من غياب فرص العمل التي تساعدهم في كسب رزقهم وإعالة عوائلهم، في حين تتعالى أصوات الناشطين من أبناء الرقة مطالبة الجهات المحلية والخدمية المختصة إضافة إلى المنظمات، بإيجاد الحلول لتذليل الصعوبات التي تعترض الأشخاص من ذوي الاحتياجات.