نحو حياة جديدة.. عائلات سورية تترك مخيم الهول

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أشاد عدد من أبناء المنطقة الشرقية بمبادرة أحد شيوخ القبائل شرقي سوريا، والتي ساهمت في إخراج مجموعة كبيرة من العائلات السورية من مخيم الهول على كفالته.

وحسب الأنباء الواردة من ريف الحسكة، فقد خرجت مجموعة كبيرة كانت تقطن في الهول، حيث ستعود تلك العائلات إلى ممارسة حياتها الطبيعية بين أهلها شرقي سوريا.

وتكفل صاحب المبادرة بإخراج العائلات نساء وأطفال من المخيم عبر سيارات وحافلات مخصصة لنقلهم إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الشرقية.

كما تكفل صاحب المبادرة بتقديم كل ما يلزم من احتياجات العائدة من مخيم الهول أثناء رحلة العودة من ماء وطعام، وخصوصا في ظل الأجواء المناخية الحارة، للتخفيف من معاناتهم قدر الإمكان.

وتوجّه كثيرون بالشكر لصاحب المبادرة على ما قام به بخصوص العائلات النازحة في مخيم الهول، مطالبين بأن تشمل المبادرة إخراج أبناء المنطقة الشرقية المحتجزين في سجون قسد مثل سجن غويران وغيرها من السجون الأخرى.

وطالب أبناء المنطقة بإكمال المبادرة لتشمل إعداد برامج رعاية لهؤلاء الأشخاص، إضافة إلى التنسيق مع المنظمات الإنسانية لدعمهم ومساندتهم.

وطالبوا كذلك بمساعدة الأطفال من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية، من تعليم وتدريب على الحياة الصحية، مع دعم نفسي كامل للعائلة، وتوفير فرص عمل تُشغل هؤلاء الأشخاص عن التفكير بالحياة التي قضوها داخل المخيم.

وأكدوا أن الأهم من ذلك كله، الدعم المادي أولا، وثانياً التعليم، وثالثاً توفير الدعم النفسي للعائلات التي خرجت من المخيم.

وأمس الإثنين، غادرت عشرات العوائل من مدينة الرقة، مخيم الهول الواقع شرقي مدينة الحسكة، وأكدت إدارة المخيم خروج 96 عائلة، بإجمالي 360 شخصًا تقريبًا، بهدف العودة إلى مدينتهم.

وجاءت هذه الخطوة بمبادرة من الإدارة الذاتية، كما تم استقبال هؤلاء العائلات من قبل مجلس الرقة المدني بعد وصولهم إلى الرقة.

وأفادت مراسلتنا بأن هذه هي الدفعة الثانية خلال عام 2023 من النازحين السوريين الذين يخرجون من مخيم الهول، بعد عملية مماثلة قامت بها الإدارة الذاتية سابقًا لإعادة عوائل من مدينة منبج.

وبين فترة وأخرى تقوم إدارة مخيم الهول بتحضير قوائم اسمية ودراسات أمنية لبعض العائلات في مخيم الهول من نساء وأطفال، لإخراجهم من المخيم وإعادتهم ودمجهم بالمجتمع.

مقالات ذات صلة