نساء السويداء يتحدن ضد الأسد.. تأثيرهن في الحراك

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

بات من الملاحظ في الحراك الشعبي الذي تشهده محافظ السويداء جنوبي سوريا، هو مشاركة العنصر النسائي ودوره “المؤثر” في التضامن مع المتظاهرين والمحتجين المناهضين للنظام السوري وحكومته.

وبدأ حضور المرأة السورية في تظاهرات السويداء يأخذ أبعادا وأشكالا متنوعة، على صعيد دعم ومساندة المتظاهرين ومشاركتهم في هذا الحراك.

وحول ذلك قالت المهندسة “راقية”، إحدى المشاركات في حراك السويداء لمنصة SY24، إن المشاركة النسائية مستمرة في الحراك الشعبي الذي دخل أسبوعه الثالث”.

وأضافت، أنه كان للمرأة حضورا مميزا في هذا الحراك وفي المشاركة بفعالياته، إضافة إلى العديد من الأفكار التي شاركت بها النساء وتمثلت بأشكال متعددة، على سبيل المثال: فعالية “نفخ البالونات” وإطلاقها في الهواء بعد كتابة شعارات عليها تساند الحراك الشعبي، إضافة لفعاليات “الزي التقليدي” وأيضا مشاركة الفتيات الشابات في رسم وتخطيط العبارات والهتافات على اللافتات.

وأكدت أن حضور العنصر النسائي كان وما يزال مميزاً ولافتاً للأنظار، سواء داخليا على مستوى سوريا أو على مستوى العالم.

وذكرت أنه مع ازدياد عدد أيام الاحتجاج تم تشكيل غرف “واتس آب” للنساء والسيدات يتم من خلالها التنسيق للمشاركة في الاحتجاج، حتى بات يتم التنسيق والتنظيم للفعاليات المسائية من خلال تلك الغرف.

ولفتت إلى أن هناك مشاركة فعّالة للمرأة وحضور لافت من ناحية العدد أو الشرائح المختلفة، حيث يشارك في الحراك الطالبة، والدكتورة، والمهندسة، وربة المنزل، والأكاديمية.

وتؤكد الشبكات المحلية ومنها “شبكة السويداء 24″، أن لحضور النسائي الملفت لا يغيب عن ساحة الكرامة في مدينة السويداء، إذ تشارك سيدات وصبايا السويداء يومياً في المظاهرات الشعبية، ويهتفن بالصوت العالي، للمطالبة بالتغيير السياسي.

وأشاد الكثير من الناشطين بدور المرأة السورية عموما في المظاهرات منذ اندلاع الثورة السورية حتى الوصول إلى الحراك الشعبي في السويداء وقالوا “لم تكن المرأة السورية عبر تاريخها إلا عنصراً كبيراً وفعالاً في النضال الوطني، ولها دورها كبير في ميادين القتال على جميع الجبهات، وفي المشاركة في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.

مقالات ذات صلة