يشتكي أهالي مدينة الرقة من ارتفاع أسعار مادة الخبز إلى مستويات تفوق قدرتهم على شرائها، حيث ارتفع سعرها إلى نحو 100%.
وحسب الأنباء الواردة أصبح سعر الربطة الواحدة التي تحتوي على 9 أرغفة بوزن 1100 غرام 900 ليرة سورية للمندوب، في حين تباع للمواطن بسعر 1000 ليرة سورية.
وكان اللافت للانتباه أن كل منطقة أو حي تباع فيه ربطة الخبز بسعر مختلف، إذ أكد البعض أنهم يشترون ربطة الخبز التي تحتوي على 12 رغيف بسعر 1500 ليرة سورية، في حين رد آخرون أن ربطة تحتوي على 8 أرغفة أصبح سعرها 1000 ليرة سورية.
وذكر آخرون أنهم اشتروا ربطة خبز تحتوي على 18 رغيف بسعر 2500 ليرة سورية من المندوب مباشرة.
وتباينت الردود حول أسعار الخبز في مناطق متفرقة من الرقة، حيث قال آخرون إن سعر ربطة الخبز مؤلفة من 13 رغيف بسعر 2000 ليرة سورية.
وأكد كثيرون أن عدد الأرغفة بات يتناقص في حين أن سعرها بدأ يرتفع، وسط غياب أي جهة رقابية ضابطة.
وتحدث آخرون أنه بين ليلة وضحاها ارتفع سعر ربطة الخبز إلى مستوى ملحوظ، ففي حين تم شراء الربطة الواحدة تحتوي على 20 رغيف بسعر 800 ليرة سورية، وبعد يوم واحد أصبح سعر الربطة 2000 ليرة سورية وتحتوي على 18 رغيف.
وذكروا أن القائمين على الأفران عملوا على إنقاص كمية الخبز ورفع السعر بنسبة 3 أضعاف، حسب تقديراتهم.
ولفت البعض الآخر إلى أنهم اشتروا 25 رغيف بسعر 3000 ليرة سورية، في حين يباع 12 رغيفاً سياحياً بسعر 10 آلاف ليرة سورية.
وفي مناطق أخرى من الرقة أفاد بعض الأهالي بأنهم اشتروا ربطة الخبز العادية بسعر: 2000 ليرة 19 رغيف، 2000 ليرة 18 رغيف، 3000 ليرة 18 رغيف، 4000 ليرة سورية 40 رغيف.
وتحدث كثيرون أن أسعار الخبز ارتفعت 400%، وبدلا من 1000 ليرة سورية كانت تدفع قبل أيام للربطة الواحدة بات يتم اليوم دفع 3000 ليرة سورية مع نقص 5 أرغفة من الربطة الواحدة.
وتعالت الأصوات منددة بارتفاع أسعار الخبز وتباينها بين حي وآخر ومنطقة وأخرى، معربين عن استغرابهم من وصول الرقة إلى هذا الحال كونها منطقة تنتج القمح والحنطة، حسب تعبيرهم.
وفي حين حمّل البعض مسؤولية غلاء أسعار الخبز للمندوبين، اعتبر آخرون أن السبب هو التجار، بينما رأى آخرون أن لجنة الاقتصاد التابعة للإدارة الذاتية هي السبب في كل ذلك، وفق وجهة نظرهم.
