شكا سائقو الشاحنات في الرقة من نقص المحروقات وفقدانها في كثير من الأحيان، محذرين من أن الأمر سينعكس بشكل سلبي على أسعار المواد التي ينقلونها للمواطنين وخصوصا المواد الغذائية.
وحسب ما نقل أبناء المنطقة عن سائقي الشاحنات، فإنه تم إيقاف المخصصات الشهرية للشاحنة في الرقة التي تنقل القمح والطحين والسكر والمواد الغذائية.
وأضافوا أنه بعد إيقاف مخصصات الشاحنات سوف ترتفع قيمة المواد الغذائية، بسبب ارتفاع أجور الشحن.
وتحدث كثير من سائقي الشاحنات عن الكمية المخصصة له من مادة المازوت، إذ قال أحدهم أنه “مخصص لشاحنته التي حمولتها الصافية 25 طن، 60 لتر كل عشرة أيام”.
وأعرب كثيرون عن مخاوفهم من أن تصل المشكلة إلى “السرافيس”، وبالتالي يتم تقنين مخصصاتها من مادة المازوت، وفق تعبيرهم.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يشتكي فيها سائقو الشاحنات من قلة المحروقات والكميات المخصصة لهم، ففي 2021، أكدوا أن أجور النقل القليلة وعدم تقديم مخصصات كافية من مادة المازوت لشاحناتهم وغلاء قطع الغيار، دفعت أصحاب شاحنات إلى بيع شاحناتهم أو إيقاف عمله.
ولفت سائقو الشاحنات في الرقة إلى أن مخصصاتهم من الوقود، وكذلك أجورهم أدنى من مناطق أخرى في شمال وشرقي سوريا.
ومؤخراً، ذكر مدير مكتب النقل في محروقات الرقة، أن عدد سيارات المازوت في الرقة، يبلغ 23.979 آلية من مختلف الفئات، مشيرا إلى أن تلك السيارات تحتاج إلى 5 مليون ليتر شهريا، لكن وارد المازوت خلال الشهر السادس لم يتجاوز 2 مليون.