بعد أيام قليلة من تهجيره من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، قام أحد المهجرين بافتتاح محل تجاري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بهدف تأمين ما تحتاجه عائلته، ولكي لا يكون عبئاً على أحد.
وكتب الناشط الإعلامي “يوسف البستاني” في تدوينة له على “تويتر”، “دوماني هجره تحالف الأسد وروسيا من مدينة دوما، لم يفقد الأمل وكانت عزيمته أقوى من التهجير والقهر، فتح محله في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، بعد أيام قليلة من وصوله”.
ويحاول المهجرين من أبناء مدينة دوما، هزيمة الصعوبات التي فرضت عليهم بعد خروجهم من منازلهم، ونقلهم إلى ريف حلب الشرقي والشمالي.
وبلغ عدد المهجرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بموجب الاتفاق المبرم بين “جيش الإسلام” وروسيا، عقب استخدام النظام للسلاح الكيماوي الذي تسبب بسقوط مئات الضحايا من المدنيين، قرابة 19189 شخصاً، جميعهم وصلوا إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي.