شكا عدد من سكان الرقة من ظاهرة وصفوها بـ “المزعجة جدا”، لتضاف إلى سلسلة من القضايا التي يحاول الأهالي لفت الانتباه إليها.
وفي التفاصيل، تحدث عدد من سكان المدينة عن معاناتهم من أصوات الأغاني المرتفعة الصادرة عن أصحاب السيارات التي تتجول في شوارعها وأحيائها، الأمر الذي يتسبب بحالة إزعاج غير مسبوقة للسكان.
وحسب شهود عيان من أبناء مدينة الرقة، فإن الأمر لا يقتصر على تجول تلك السيارات التي تصدح منها أصوات الموسيقى والأغاني المرتفعة في الشوارع والأحياء لمرة واحدة فقط، بل إن الأمر يتكرر لساعات طويلة خلال فترة الليل.
وأرجع كثيرون السبب وراء تلك الظاهرة إلى “غياب الأخلاق”، إضافة لغياب أي جهة رقابية أمنية عن ضبط ما يجري.
كما أشار البعض الآخر إلى أن الأسباب الرئيسية وراء ذلك تعود إلى حب التباهي والتفاخر بالسيارات من الطراز الحديث، إضافة لأسباب أخرى لها علاقة بالمخدرات، حسب تعبيرهم.
واعتبر آخرون أن هذه الظاهرة باتت تتسبب بـ “تلوث سمعي وبصري” لسكان الأحياء التي تنشط فيها تلك السيارات بشكل ملحوظ.
ويضاف إلى ظاهرة أصوات الأغاني المرتفعة، ظاهرة لا تقل عنها إزعاجاً وهي “التفحيط” والتي يرافقها كذلك أصوات موسيقى مرتفعة ومزعجة، بحسب السكان.
وهدد بعض سكان الأحياء بأنهم سوف يتعاملون على طريقتهم مع هذه الظاهرة وأصحابها الذين يتسببون بالأذى النفسي للأهالي، في حال لم تتحرك الجهات الأمنية المختصة لضبط الأوضاع.
ويشتكي سكان الرقة من الكثير من الظواهر المجتمعية السلبية، ومنها ظهور الشباب المتسولين والمتجولين في الشوارع، حيث يزعم البعض أنهم متعاطون للمخدرات.
كما تتعالى الأصوات من داخل مدينة الرقة خصوصاً والمنطقة الشرقية عموما، مطالبة الجهات الخدمية المختصة بإيجاد الحلول لظاهرة أصحاب الأكياس البيضاء (النباشون عن الخردة وقطع البلاستيك وغيرها).
