أسبوع حافل بالأحداث الأمنية في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

استنفار أمني في مدينة نوى غربي درعا صباح اليوم الجمعة على خلفية استهداف دورية عسكرية تابعة لقوات النظام، بالقرب من سوق الجمعة الشعبي، على يد مسلحين مجهولين، أدت إلى إصابة عسكريين حسب الأنباء الأولية الواردة من المنطقة.

الأحداث المتوترة في درعا باتت سمة دائمة في معظم المدن، حيث شهدت مدنية الصنمين يوم أمس الخميس انفجار سمع صداه في ارجاء المنطقة، عقبه إطلاق نار كثيف في الريف الشمالي من محافظة درعا.

وفي التفاصيل التي اطلعت عليها المنصة تبين أن مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية قرب من حاجز عسكري للجيش، يتمركز في شارع الزين ضمن أحياء المدينة، على خلفية ذلك سمع إطلاق نار كثيف من الحاجز رداً على الاستهداف دون وقوع إصابات كن الطرفين.

وعلى الجانب الآخر تستمر عمليات الاغتيال بحصد المزيد من الضحايا من أنباء المحافظة، حيث لقي المدعو  “عليان عامر الخلف” يوم أمس، مصرعه وأصيب المدعو “علي بريكان الحواسنة” إضافة إلى إصابة فتاة، عقب خلاف عائلي في قرية جدل في منطقة اللجاة، وتم نقل المصابين إلى مشفى درعا الوطني

وفي سياق متصل، شن الحاجز المتمركز عند مدخل مدينة نوى من جهة بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، حملة اعتقالات واسعة، أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان مع مصادرة دراجاتهم النارية، رداً على قيام مفرزة بلدة تسيل باعتقال شخص في مدينة نوى.

حيث اعتقلت المفرزة قبل أيام والد الشاب “كمال محمد نذير”المنحدر من قرية الجبيلية، بتهمة تورطه في عمليات سرقة وتشليح وقطع الطرق، لتكون عملية الاعتقال من أجل الضغط عليه وإجباره على دفع الذمم المترتبة عليه.

 كذلك طالت عمليات الاغتيال المدعو “ناصر مخيبر القطف” وكان قد خضع لاتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018 على خلفية عمله ضمن الفصائل المحلية، إذ تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا،

وشهدت الأشهر الأخيرة أحداثاً أمنية المتسارعة، وعمليات قتل ممنهجة أدت إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المحافظة وأكدت مصادر متطابقة عن تسجيل عشرات حالات الاغتيالات خلال الأشهر الماضية، مع استمرار ذات النهج حالياً دون القدرة على ضبط الفلتان الأمني.

مقالات ذات صلة