خلاف بين الأطفال يتطور لمواجهات بين النساء في مخيم الهول

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

يشهد مخيم الهول شرقي سوريا بين الفترة والأخرى خلافات بين نساء عناصر تنظيم داعش القاطنات هناك، في حين تؤكد الأنباء الواردة من هناك أن السبب وراء تلك الخلافات هم الأطفال.

وحسب ما تنقله مصادر مطلعة على ما يجري في المخيم، فإن الخلافات والشجار البسيط بين أطفال عناصر التنظيم في المخيم، يتطور إلى خلاف كبير وغير مسبوق بين أمهاتهم.

وغالباً ما تتطور الخلافات وتتصاعد وتيرتها بين نساء تنظيم داعش بسبب الأطفال، ولا تتوقف أو تهدأ تلك الخلافات والمشاكل إلا بعد تدخل إدارة المخيم.

وفي بعض الأحيان تضطر إدارة المخيم لتهديد بعض النساء واعتقالهن، في حال لم تتوقف تلك الخلافات بينهن.

ومن اللافت للأنظار أن الخلاف بين نساء داعش يتطور أيضا ليصل إلى حد “الوشاية” ببعضهن البعض لدى إدارة المخيم.

وحذّرت بعض النساء الأخريات في المخيم من مغبة “وشاية” نساء المخيم ببعضهن البعض، معبرة عن ذلك بالقول “حياتنا في المخيم تزداد خوفا ورعبا يوما بعد يوم، حتى أصبحنا لا نعرف ما هي نية الأخوات”، في إشارة إلى المخاوف من هذه الظاهرة السلبية، وفق تعبيرهن.

وتابعت بعض النساء الأخريات محذرة أيضا من تلك الظاهرة بالقول “قبل أن تشي بإحدى الأخوات فكري بمصير الأطفال”.

وتشير تقارير غربية إلى أن هناك حوالي 30 ألف طفل سوري وعراقي في المخيم، مضيفة أنه وعلى الرغم من افتتاح بعض المدارس من قبل اليونيسف ومنظمات أخرى، وفقًا للبيانات، إلا أن 10 آلاف طفل فقط يذهبون إلى هذه المدارس.

وتصفت التقارير أطفال مخيم الهول بأنهم “ضحايا حرب، ونشأوا في بيئة إرهابية وتطرف ولم يروا شيئًا سوى داعش”.

ورغم المطالب المستمرة للإدارة الذاتية والقوات الدولية التي تحارب داعش، بعودة نساء وأطفال عائلات داعش إلى بلادهم، إلا أن نسبة العودة ليست بالمستوى المطلوب، وفق مصادر متطابقة.

الجدير بالذكر أن فئة النساء تعتبر أبرز فئة تكافح داخل مخيم الهول، وسط الأنباء التي تتحدث عن إصابتهم بالأمراض نتيجة نقص الرعاية الصحية.

مقالات ذات صلة