أعرب عدد من عشاق الرياضة عن استيائهم من المحسوبيات و”الواسطة”، والتي تعتبر العنوان الأبرز لما يجري في الاتحاد الرياضي في محافظة الرقة شرقي سوريا.
وذكر عدد من أبناء المنطقة أن “الاتحاد الرياضي في الرقة في قمة الفساد، خصوصا فيما يتعلق بحجوزات الملاعب للاعبي كرة القدم”.
وأضافوا أنه “حتى حجز الملاعب أصبح بالواسطة”، مشيرين إلى أن أكثر من يعاني من هذا الأمر هم لاعبو كرة القدم في المنطقة.
وتحدث بعض المتضررين من المحسوبيات والواسطات، عن الأمر وصل إلى حد شطب أسماء من يحجز الملاعب مسبقاً ليتم منح الأفضلية لمن يتبع للكوادر العسكرية في الرقة وما حولها، وفق تعبيرهم.
وعبّر عشاق الرياضية عن ألمهم من هذه الحالة بالقول “حتى الرياضة في البلد صايرة حسرة على شبابها”.
وتعالت أصوات عدد من سكان مدينة الرقة، لتؤكد صحة المعلومات الواردة والمتعلقة بتدخل الواسطة في حجز ملاعب كرة القدم، لافتين إلى أن الأمر ليس بجديد ولكن الظاهرة بدأت تتفاقم وتثير سخط كثيرين، بحسب الرافضين لها.
بالمقابل، يشهد قطاع الرياضة في الرقة وريفها نشاطا ملحوظاً منذ عدة أشهر، على صعيد تنظيم دوري لكرة القدم، أو على صعيد بطولات الكاراتيه والملاكمة أو الفروسية، إضافة إلى إحياء عدد من الرياضات الشعبية الأخرى في المنطقة.
ولا تقتصر الشكاوى على السلبيات الحاصلة في قطاع الرياضة في محافظة الرقة، وإنما تتعداها لتشمل قطاعات خدمية ومعيشية واقتصادية وتعليمية أخرى، وسط استمرار مطالبة الإدارة الذاتية التابعة لقسد با