حراك السويداء.. المتظاهرون يستفزون الأسد بأعياد الميلاد في الساحات

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يستمر توافد المتظاهرون والمحتجون إلى ساحات التظاهر في مدينة السويداء وفي أريافها، ويستمر الحراك السلمي الذي يتضمن الكثير من الفعاليات الثورية المناهضة للنظام السوري وداعميه.

واستغل المحتجون الحراك للتعبير عن سلميتهم إما بالفن أو بترديد الأغاني التي تم تأليفها من نساء السويداء وشبابها، أو من خلال الفعاليات الخاصة والهادفة لإيصال صوت الأطفال.

وكان اللافت للانتباه، استغلال أحد نشطاء الحراك للوقفات المسائية في إحدى ساحات التظاهر للاحتفال بعيد ميلاده، حيث أحضر له رفاقه المتظاهرون “كعكة” بهذه المناسبة كتب عليها رقم 2254، في إشارة إلى القرار الأممي الذي يطالب السوريون المجتمع الدولي بتطبيقه، كما كتب على الكعكة أن “القرار الأممي 2254 هو طريق خلاص السوريين”.

وبدأ المتظاهرون بإطلاق الألعاب النارية بهذه المناسبة واللفتة التي أثارت غيظ وسخط المُطبلين للنظام، حيث حاول الذباب الإلكتروني التابع للنظام تسخيف الفكرة والتأكيد على أن النظام لا تهمه تلك الأصوات التي تتعالى، في استفزاز واضح من القائمين على حراك السويداء للنظام وجيشه الإلكتروني، حسب ناشطي الحراك.

وحول ذلك، قال الناشط السياسي وابن محافظة السويداء نصري الطويل لمنصة SY24، إن “ما يجري هو خطوات جميلة وجريئة ورائعة، ونحن نحاول أن ننقل صورة لحقيقة الواقع وكيف أن المجتمع السوري والشعب السوري يستحق الحياة الجميلة على أمل النصر القريب”.

وأشار إلى أن الجيل الشاب من أبناء السويداء وجد في هذا الحراك وسيلة للتعبير عن ما بداخلهم، وهي نوع من أنواع الدعم للحراك السلمي والامتداد له، وهناك صدى واسع لهذا الحراك السلمي.

ووسط كل ذلك يؤكد المتظاهرون أن الرهان على الوقت لا يهمهم وأن القرار تم اتخاذه باستمرار الحراك ولا رجعة فيه، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة