أعرب عدد من سكان المنطقة الشرقية عموما والرقة خصوصاً، عن المخاوف من أمراض الشتاء وبالأخص فيروس “كورونا”، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
كما تأتي تلك المخاوف بالتزامن مع الأخبار التي تفيد بتسجيل إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، حسب بعض أبناء الرقة.
وحسب الأنباء الواردة من الرقة، فإن العناية المشددة في المستشفى الوطني استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، حالتي إصابة بفيروس “كورونا”، الأمر الذي زاد من القلق والمخاوف.
ورجّح كثيرون أن المنطقة على موعد مع موجة جديدة من فيروس “كورونا”، لافتين إلى ضرورة أخذ الإجراءات الاحترازية والطبية اللازمة.
وتتزامن المخاوف من تفشي كورونا في المنطقة، مع الحديث عن متحور جديد من كورونا يطلق عليه اسم “إيرس”، حيث يخشى من وصوله إلى مناطق شمال وشرقي سوريا إضافة إلى مناطق النظام السوري.
وحول ذلك قال الدكتور ياسر الفروح، المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات ضد فيروس كورونا شمال سوريا لمنصة SY24: “بشكل عام هناك أكثر من متحور لفيروس كورونا، وما نتابعه عالميا بأن شدة المرض والوفيات بارتفاع مقارنة مع الفترات الماضية، ومن المتوقع أن تصل هذه المتحورات إلى المنطقة مع تأخير اكتشافها لشهر أو شهرين خارج منطقتنا”.
وأضاف “نتخوف من تأثير مضاعف على النظام الصحي بالتزامن مع وصول موسم الإنفلونزا الموسمية في شهر 10 و11، إضافة إلى وصول الفيروس التنفسي المخلوي الذي يتسبب بالوفيات للأطفال دون سن العامين في شهر 11 و12، مع وصول المتحورات الجديدة من كورونا، ومن هنا المخاوف من إرهاق النظام الصحي في المنطقة والتسبب بالمزيد من الوفيات، خصوصا أن هذه الأمراض تنتشر في المناطق ذات الكثافة السكانية والتي تعاني من ظروف معيشية متردية”.
يذكر أنه نهاية العام 2022، سجلت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا وصول عدد الإصابات إلى 39269 حالة بفيروس كورونا، بينما وصل عدد الوفيات إلى 1578 حالة.
