تفيد الأنباء الواردة من داخل مدينة الرقة شرقي سوريا، بزيادة ملحوظة في أعداد المراجعين لأطباء البولية في المراكز الطبية العاملة في المنطقة.
وحسب ما تم تداوله فإن السبب يعود إلى “العكارة الزائدة في مياه المدينة”، ما تسبب بعدد من الحالات المرضية بين المواطنين.
وعلى الفور تعالت الأصوات مطالبة الجهات المعنية في وحدة مياه المدينة أخذ الأمور بجدية والوقوف عند واجباتهم، وذلك حرصاً على سلامة السكان.
وأكد عدد من شهود العيان وفق ما تم نقله من أبناء المدينة، أن “عكارة المياه واضحة” ما أثار استغرابهم، في حين لفت آخرون إلى أن للمياه طعم غريب إضافة إلى رائحة لافتة للانتباه.
واستنكر كثيرون غياب أي دور للجهات الخدمية عن هذا الأمر، مؤكدين أنه من المهم تحرك الجهات الخدمية وحتى الصحية لمتابعة ما يجري.
ولفتوا إلى أنه على شركة المياه زيادة ضخ منسوب المياه حتى تصل إلى المنازل المرتفعة بدون مضخة، لكن لا حياة لمن تنادي، حسب قولهم.
وقبل أيام، أكد عدد من القاطنين في مدينة الرقة وما حولها على مخاوفهم من تفشي الأمراض وانتقالها إلى أطفالهم، وذلك بسبب انتشار حفر الصرف الصحي.
وأفاد بعض أبناء المدينة أنهم وبشكل مستمر يحاولون إيصال الشكاوى بسبب الحفر الفنية أو حفر الصرف الصحي المنتشرة في أحياء متفرقة، لكن من دون أي آذان صاغية من الجهات الخدمية في المنطقة، حسب تعبيرهم.
وبشكل مستمر يطالب السكان داخل المناطق الخاضعة لسيطرة قوات قسد، بضرورة الاهتمام بالواقع الخدمي والمعيشي والطبي للسكان.
