تواصل التقارير الغربية تسليط الضوء على واقع الأطفال في مخيم الهول وغيره من المخيمات شرقي سوريا، داعية إلى إيجاد دعوات لإيجاد الحلول الدولية للأطفال حتى لا يتعرضوا للصدمات النفسية.
وبحسب التقارير ومنها ما نشره موقع mei.edu، بحسب ما ترجمت منصة SY24، فإن الأطفال عانوا بشدة في ما يسمى بـ “الخلافة والحرب”، ومؤخراً في المخيمات شمال شرق سوريا.
وأضافت التقارير أنه من المهم أن تتجنب عملية إعادة التوطين في بلدان الأطفال الأصلية، المزيد من الصدمات.
ورأت أنه من الأهمية بمكان أن توفر التدخلات من جانب السلطات والمنظمات للأطفال أساسًا ثابتًا للتعافي وإعادة الإدماج، بهدف الحد من معاناة الأطفال بدلاً من الإضافة إليها.
واعتبرت أن هناك خطر متزايد لتعزيز صدمة الطفل وخلق المزيد من القلق وانعدام الأمن، وفي هذا السياق، ينبغي للسلطات المستقبلة أن تهيئ الظروف التي تمكنها من مراقبة التفاعل بين الطفل والأم، والإشراف على رفاهية الطفل ونموه مع الأم وكيفية استجابة كل أم لاحتياجات الطفل.
وحسب التقارير، فإنه بوسع المجتمع الدولي أن يساهم في منع المزيد من الأطفال من الوقوع ضحايا للصراع المسلح في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر.
وتابعت أن الوضع الأمني المتدهور داخل المخيمات والسجون يظهر أنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة، في حين يشكل الأطفال الذين يقيمون في هذه المراكز والمخيمات الغالبية العظمى، حيث يتراوح أعمارهم بين أقل من 12 عامًا، ومن هنا يجب حماية الأطفال بشكل خاص، حيث أنهم هم الأكثر ضعفًا وقابلية للتأثر بالتطرف.
ولفتت إلى أن التحالف الإنساني العالمي لهزيمة داعش، استنادا إلى المبادئ الإنسانية، ومنظورات الإجراءات القانونية الواجبة، والأمن العالمي، يتحد في نهج شامل لتقويض داعش.
وأكدت أن هناك حاجة ملحة لتحالف إنساني عالمي لهزيمة داعش، للقيام بعمل يركز على المدنيين والبناء على المكاسب العسكرية التي تحققت بشق الأنفس، وفق التقارير.
ومؤخراً، حذّرت تقارير غربية من أن زيادة عدد الأطفال في مخيم الهول بات أمراً غير طبيعي، وأنه يدل على أن تنظيم داعش لديه استراتيجية لزيادة عدد الأطفال الذين يتعلمون على ايديولوجيته.
وبيّنت التقارير أن الإخفاق في معالجة العدد المتزايد من أطفال داعش الذين يكبرون في المخيم، يمثل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الأطفال والمنطقة.