سلّط التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الضوء على الأوضاع في مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، مشيرا إلى انخفاض أعداد القاطنين في المخيم هذا العام مقارنة بعام 2022.
وذكر المكتب الإعلامي التابع للتحالف، بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن عملية العودة إلى المجتمعات المحلية من مخيم الهول، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، وتحسنًا في الوضع الأمني وانخفاضاً واضحاً في الحوادث مقارنةً بشهر أيلول/سبتمبر من العام 2022.
وأشار إلى عودة 355 من سكان المخيم إلى الرقة، و 635 شخصاً إلى العراق، لافتا بالأرقام إلى أحدث الإحصائيات من مخيم الهول في عام 2023.
وأفاد بأنه منذ عام 2023، انخفض عدد سكان مخيم الهول من 53147 شخص إلى 46636 شخص من القاطنين بداخله.
وبيّن أنه خلال شهر أيلول/سبتمبر وحده، أعيد إدماج 355 سورياً في مدينة الرقة، في حين بدأ 635 عراقياً رحلة العودة إلى العراق.
ولفت إلى أن السلطات العراقية أعادت من مخيم الهول، خلال العام 2023، إجمالي 2455 عراقيا بشكل رسمي.
وقبل يومين، أفاد عدد من أبناء المنطقة الشرقية، أنه تم الانتهاء من تجهيز قائمة تضم أسماء 150 عائلة عراقية في مخيم الهول، وذلك تمهيداً لنقلهم إلى مخيم جدعة بمحافظة نينوى العراقية.
من جانبه، قال الناشط أبو عبد الله الحسكاوي لمنصة SY24، إن الأرقام التي أعلن عنها التحالف الدولي لا ترتقي للمستوى المطلوب، إذ يجب الضغط على الدول لإعادة مواطنيها من نساء وأطفال عناصر داعش، إضافة للضغط على قوات قسد لاستمرار إخراج العائلات السورية إلى مدنها وقراها شرقي سوريا.
الجدير ذكره، أنه في أواخر العام 2020، أطلقت مصادر مهتمة بالشأن الخدمي والإغاثي في المنطقة الشرقية، نداء إنسانيا للتحرك وكفالة باقي العائلات السورية النازحة في مخيم الهول.