أعرب سكان الرقة شرقي سوريا عن استيائهم من اللصوص الذين يستهدفون بعملياتهم السيارات على وجه الخصوص.
وأفاد بعض المتضررين بأنهم يطالبون الجهات الأمنية المختصة بوضع حد للصوص السيارات، لافتين إلى القلق اليومي والمخاوف على سياراتهم بشكل يومي.
وذكروا صاحب السيارة يركن سيارته في المساء أمام منزله أو في مكان قريب، وفي الصباح وعند تفقده لسيارته يجد بأن البطارية مسروقة، ومنهم من يجد أن إطارات السيارة قد تمت سرقتها أيضا.
وكان اللافت للانتباه أن سارقي إطارات السيارات يضعون مكانها “البلوك”، الأمر الذي يثير استفزاز وسخط أصحاب هذه السيارات.
عدد آخر من السكان تحدث أن عدادات الكهرباء عند مداخل الأبنية لم تسلم حتى من عصابات السرقة، متسائلين عن سبب غياب أي دور للجهات الأمنية المختصة.
ووصل الأمر باللصوص إلى سرقة كابلات الكهرباء وفي وضح النهار، حيث وثق أبناء شارع تل أبيض في مدينة الرقة، إقدام عدد من اللصوص على سرقة الكابلات.
ولفتوا إلى أن عصابات السرقة همها الوحيد تأمين الأموال لشراء المخدرات وخصوصا مادة “الاتش بوز”.
وعبّروا عن حزنهم وألمهم لحال بعض الشبان الذين يتورطون في جرائم السرقة، محذرين من خطورة هذا الأمر في حال لم تتحرك الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة.
وأجمع كثيرون على أن انتشار ظاهرة السرقة وغيرها من الظواهر المجتمعية السلبية، باتت تجبرهم على ترك البلد والهجرة بحثا عن الأمن والأمان، إضافة للبحث عن الوضع الاقتصادي الجيد.
وحسب أبناء الرقة فقد بات من المهم على سكان كل حي من أحياء الرقة التكاتف يدا واحدة في وجه عصابات السرقة، وإلقاء القبض عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم، مؤكدين أن من “أمن العقوبة أساء الأدب”، في إشارة إلى تراخي الجهات الأمنية والقضائية في التعامل مع هذه القضية.