حدائق الرقة تبكي من العطش والإهمال

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تفيد الأنباء الواردة من مدينة الرقة شرقي سوريا، بأن أغلب الحدائق في الرقة تحتاج لإعادة تشجير وتوزيع أماكن الشجر، وذلك بسبب موت أغلبها بعد الحرب منذ عدة سنوات.

وأشار عدد من أبناء المدينة إلى أن حال الحدائق فيها يدعو للبكاء، بحسب تعبيرهم، لافتين إلى غياب أي دور للجهات الخدمية عن دعم عملية التشجير.

وأجمع كثيرون على أن الشجر في عموم أرجاء المدينة يشكو العطش، مستنكرين الإهمال غير المبرر من الجهات الخدمية التابعة للإدارة الذاتية، وفق كلامهم.

وذكر بعض المهتمين بقطاع التشجير في المدينة، إنه تم تقديم العديد من الدراسات المتعلقة بزراعة الأشجار وأهمية هذا الأمر بالنسبة للمدينة، إلا أن بلدية الشعب في الرقة لم تتجاوب مع أي مبادرة تهدف إلى المحافظة على الأشجار ومنع التصحر، بحسب قولهم.

ومن أبرز الحدائق في المدين: حديقة الرشيد، الحديقة المثلثة، حديقة الملاهي، حديقة 7 نيسان، حديقة البجعة، الحديقة البيضاء، الحديقة المرورية.

وفي السياق، تحدث بعض أبناء المدينة عن أن “الشجر يشتكي العطش في حديقة جواد، وكذلك الحال بالنسبة لحديقة الاستقلال وحديقة 7 نيسان، إضافة إلى سوء حال الشجر الذي ينتشر في الطرقات”.

وبين الفترة والأخرى، تتعالى الأصوات التي تدعو أبناء المدينة إلى الاهتمام بزراعة الأشجار أمام المنازل والشوارع في الرقة، مؤكدين أن “شارع بلا أشجار هو شارع غير مكتمل”.

كما تستمر المطالبات التي تنادي بضرورة تنظيم حملات تطوعية للتشجير، بكل مناطق المدينة وخصوصا في الحدائق والساحات.

وأكد البعض الآخر، أنه من المهم اهتمام الجهات الخدمية بالتشجير بدلا تزفيت وتعبيد الشوارع وغيرها من الأمور الأخرى التي يمكن العمل عليها بين وقت آخر، وفق وجهة نظرهم.

ودعا المهتمون بهذا الملف إلى تنظيم ورشات عمل حول “ثقافة التشجير”، خصوصا أن الكثير من الأشجار يتم الاعتداء عليها وقطعها، الأمر الذي يشكو منه سكان المدينة بشكل مستمر.

مقالات ذات صلة