تراجع التجارة غير الشرعية في مخيم الهول.. ما الأسباب؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تفيد الأنباء الواردة من مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، بانخفاض عمليات تهريب نساء وعوائل داعش من المخيم وذلك لعدد من الأسباب.

وذكرت مصادر من المنطقة الشرقية، أن الفئة التي تضررت من هذا الانخفاض هم المهربون والسماسرة، بحسب تعبيرها.

ولفتت إلى أن عمليات التهريب باتت تحمل الكثير من المخاطر، إضافة إلى التكاليف الكبيرة التي تقدر بآلاف الدولارات على الشخص الواحد.

وأوضح مضر حماد الأسعد المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية في حديثه لمنصة SY24، الأسباب وراء انخفاض عمليات التهريب من المخيم.

وأشار إلى من أهم الأسباب هو أن الحوالات المالية التي تصل للأهالي يتم حجزها، ما يعني أنه لم يبق لديهم المال.

وأفاد بأن النقطة الثانية هي بسبب العمليات العسكرية التي تجري في محافظة دير الزور وفي جنوبي الحسكة.

وبيّن أن السبب الثالث هو التشديد الأمني والعسكري من قبل التحالف الدولي على قوات قسد التي تشرف على إدارة المخيم، فالتحالف الدولي وجد أن إدارة المخيم هي من تقوم بتسهيل هروب العائلات أو العناصر، وفق تعبيره.

أمّا السبب الرابع، فيعود حسب الأسعد إلى توسط القبائل والعشائر لدى التحالف الدولي من أجل إخراج العائلات السورية خاصة، إضافة إلى تدخل وتوسط القيادات المجتمعات والسياسية شرقي سوريا مباشرة مع التحالف الدولي من أجل إخراج العوائل من المخيم.

ومن الأسباب أن الكثير من دول العالم أخذت رعاياها بالتعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة والتحالف الدولي، إضافة إلى السبب الأخير وهو قيام إدارة المخيم بعملية تفريق العائلات عن بعضها البعض من مخيم الهول، بمعنى أنه تم نقل قسم منها إلى مخيم روج وقسم آخر إلى مراكز احتجاز متفرقة، وفق قوله.

وقبل أيام، سلّط التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الضوء على الأوضاع في مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، مشيرا إلى انخفاض أعداد القاطنين في المخيم هذا العام مقارنة بعام 2022.

وذكر المكتب الإعلامي التابع للتحالف، بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن عملية العودة إلى المجتمعات المحلية من مخيم الهول، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، وتحسنًا في الوضع الأمني وانخفاضاً واضحاً في الحوادث مقارنةً بشهر أيلول/سبتمبر من العام 2022.

مقالات ذات صلة