مجرزة مروعة راح ضحيتها 5 مدنيين من بينهم 3 نساء، كما أصيبت امرأة أخرى، جميعهم من عائلة واحدة، إثر قصف لقوات النظام استهدف منزلهم بعد منتصف الليلة الماضية، شمالي بلدة كفرنوران في ريف حلب.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل أكد، أن قوات النظام جددت قصفها على مناطق شمال غربي سوريا، مستهدفاً المدنيين في أحيائهم السكنية، إذ طال قصف صاروخي منزلاً سكنياً لعائلة مهجرة في ريف حلب، أسفر عن مقتل خمسة من أفراد العائلة (امرأة مسنة وأولادها الأربعة) استجابت فرق الدفاع المدني السوري للقصف ونقلت جثامين القتلى إلى المشفى، وأُسعفت المرأة المصابة إلى لتلقي العلاج.
وقال الدفاع المدني إن غياب “المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب على الجرائم، هو ما يسمح لنظام الأسد بالاستمرار بقصف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمدارس دون أي رادع”.
جاء هذا التصعيد حسب مراسلنا، بعد يوم واحد من استهداف المدنيين في منازلهم في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، فضلاً عن قصف طال المسجد الكبير وسور ملعب المدرسة الريفية في المدينة يوم الأربعاء 4 تشرين الأول، حيث قتلت طفلة وأصيب 6 مدنيين بينهم رضيعة وطفلتان وامرأتان وشاب، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف المنطقة.
وأضاف أنه بالتزامن مع قصف مدينة سرمين استهدفت قوات النظام بقصف مماثل الأراضي الزراعية ومنزل سكني في منطقة وادي الزهور أطراف مدينة بنش شرقي إدلب، وجددت قصفها بعد أقل من ساعة على مدينة سرمين مستهدفة المنازل السكنية كما طال القصف أيضاً الأحياء السكنية والطريق الرئيسي في قرية النيرب في الريف نفسه، دون تسجيل إصابات.
وفي أحدث إحصائية منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 1 تشرين الأول، للدفاع المدني السوري، فقد استجابت الفرق لـ 757 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا والهجمات من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، إذ تسببت هذه الهجمات بمقتل 63 مدنياً بينهم 11 طفلا و6 نساء، فضلاً عن إصابة 280 مدنياً بينهم 96 طفلاً و 41 امرأة.
