قصف النظام السوري يخلّف أكثر من 30 قتيلاً في إدلب وريف حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

يواصل النظام السوري هجومه بشتى أنواع الأسلحة على مناطق متفرقة من الشمال السوري (إدلب وريف حلب)، موقعاً عشرات الضحايا في صفوف المدنيين معظمهم أطفال، حيث قُتل خلال اليومين الماضيين ما يزيد عن 30 مدنياً وأصيب العشرات.

وفي صباح اليوم السبت جدد النظام السوري قصفه للأحياء السكنية في مركز مدينة إدلب ما أدى لمقتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 3 آخرين بينهم طفلة بجروح.

وقال الدفاع المدني السوري إن القصف الأول استهدف سوقاً شعبياً وأحياء سكنية دون وقوع إصابات، وجددت قوات النظام قصفها لتوقع ضحايا بين المدنيين باستهداف الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ أسعفت المصابين ونقلت جثامين الضحايا، وتفقدت الأماكن المستهدفة.

وأكد الدفاع المدني أن قصفاً مماثلاً تعرضت له بلدة “كفرلاتة” بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ما أدى لمقتل طفلين وإصابة طفلة بجروح.

القصف الصاروخي والمدفعي طال الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب من قبل النظام السوري نتج عنه إصابة أحد المدنيين بجروح وأضراراً مادية بالغة في الممتلكات.

هذا وشنّ النظام السوري هجوماً آخر بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ استهدف الأحياء السكنية والمركز الصحي في مدينة سرمين شرقي إدلب صباح اليوم السبت، ولم يسفر الهجوم عن إصابات.

أما في ريف حلب، قُتل مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين ونقل جثمان الرجل الذي قُتل إلى المستشفى بغية تسليمه لذويه.

وقال الدفاع المدني إن حصيلة ضحايا قصف قوات النظام بلدة ترمانين شمالي إدلب وقرية التوامة بالقرب منها، بصواريخ منها عنقودية محرمة دولياً مساء الجمعة 6 تشرين الأول ارتفعت إلى 5 قتلى مدنيين بينهم طفل بعد وفاة رجل متأثرا بجراحه التي أصيب بها، وإصابة 30 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأتان، في حصيلة غير نهائية.

كذلك أصيب 3 مدنيين (طفل ورجل وزوجته) بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام على الأحياء السكنية لبلدة ترمانين شمالي إدلب، اليوم السبت 7 تشرين الأول. بحسب بيان للدفاع المدني السوري الذي حذّر ونصح الأهالي بعدم الاقتراب من مخلفات القصف والأجسام الغريبة وتنبيه الأطفال من مخاطرها وضرورة الإبلاغ عنها دون لمسها.

وبلغت الحصيلة التقريبية لعدد القتلى في إدلب وريفها وريف حلب جراء القصف منذ يوم الخميس الماضي إلى 31 قتيلاً، 16 منهم قُتلوا يوم الخميس، و11 قتيلاً يوم أمس الجمعة، واليوم السبت 4 حتى الآن مع استمرار القصف على المنطقة.

وقال الدفاع المدني إن هجمات النظام السوري تصاعدت بشكل ملحوظ بريفي حلب وإدلب خلال الأيام الثلاثة الماضية، معتبراً إياها “انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر صراحة استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وطالب في بيان المجتمع الدولي بإيجاد صيغة تضمن توقف النظام السوري عن “الاستهداف الممنهج للسكان”، بحسب نص البيان. مؤكداً على ضرورة اتخاذ “إجراءات حاسمة لوضع حد لهذه الهجمات المتواصلة على أرواح الأبرياء وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

مقالات ذات صلة