يستمر المحتجون في ساحة الكرامة وسط السويداء وفي ساحات أخرى من ريف المحافظة، بمحاولة صوت المعتقلين في سجون النظام السوري، إضافة إلى التنديد بحملة النظام العسكرية على منطقة إدلب.
وفي مستجدات الحراك، حضر ملف المعتقلين في سجن صيدنايا وبقوة في حراك المحتجين خلال يوم أمس السبت، حيث حمل المحتجون لافتات كتب عليها عبارات تطالب بالكشف عن مصير المحتجزين هناك.
وكتب على إحدى اللافتات “ما هو مصير سجناء صيدنا.. المعتقلون الأحرار”، في حين لفتت لافتات أخرى الأنظار إلى معتقلي الرأي في سجون النظام، وأخرى حملت عبارة “الشعب السوري معتقل بالكامل”.
وفي السياق، حضر ملف إدلب وما يجري فيها من انتهاكات تمارسها قوات النظام السوري وداعميها، من قصف بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي على المنطقة.
وحمل المحتجون لافتات تضامنية مع إدلب حملت إحداها عبارة “إدلب الخضراء تحت النار”، وأخرى حملت عبارة “محرقة النظام في إدلب”، وغيرها من عبارات التضامن مع السكان في الشمال السوري.
وحول ذلك، قال الناشط الإعلامي وابن محافظة السويداء مرهف الشاعر لمنصة SY24، إنه “في كل تظاهرة مركزية أو حتى يومية يتم التذكير بضرورة الإفراج عن المعتقلين ورفع لافتات لأجلهم، أو بأسماء أشخاص معروف مكان اعتقالها كسجن صيدنايا سيء الصيت”.
وأضاف “كما شهدت مدينة السويداء في تظاهرة الجمعة السادسة، الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا القصف الهمجي على مدينة إدلب والترحم عليهم، وتحميل السلطة والطغمة الحاكمة كل المسؤولية، مع المطالبة بمحاسبتها دوليا وتحويل ملفات القصف لمحكمة الجنايات الدولية”.
وصباح اليوم وبالتزامن مع الحملة العسكرية على إدلب، أفادت شبكة “السويداء 24” بأن المحتجين في ساحة السويداء رفعوا صوراً لضحايا القصف الدموي على إدلب، في تعبير واضح عن تضامنهم مع المدنيين هناك، عبر لافتات وهتافات أكدت أيضاً على المطالب الشعبية الداعية إلى التغيير السياسي في البلاد.