يستمر حراك السويداء بتسليط الضوء على التطورات الميدانية التي تشهدها منطقة إدلب شمال سوريا، بالتزامن مع مطالبة المحتجين بوضع حد لانتهاكات النظام السوري.
وفي المستجدات، نظّم محتجون ومحتجات وقفة في ساحة الكرامة وسط السويداء، تحت عنوان “من السويداء إلى إدلب”.
وكان اللافت للانتباه الهتافات التي رددها المتظاهرون وعلى رأسها “يا إدلب حنا معاكي للموت”، إضافة لرفع اللافتات التضامنية مع إدلب ضد ما تتعرض له من حملة عسكرية تشنها قوات النظام السوري وروسيا.
وفي هذا الجانب قالت الناشطة السياسية “راقية الشاعر” لمنصة SY24، أنه “ومنذ أن تعالت أصوات المحتجين في حراك السويداء تضامنا مع أهلنا في إدلب الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإجرام والحقد الدموي الذي مارسته عصابات الأسد ومشغلها الروسي، قلوبنا وأرواحنا كلها مع إدلب وأهلها وضد هذا الإجرام الوحشي بحجة أن العملية الإرهابية التي تمت في الكلية الحربية في حمص كان مصدرها إدلب وفق روايته، لحتى يقوم بهذه العملية الوحشية في إدلب”.
وأضافت “نحن نتضامن ليس فقط مع إدلب بل مع كل شعب سوريا الذي يعاني ما يعانيه في ظل هذا النظام المجرم، ونحن نفدي إدلب بأرواحنا، ونتمنى أن يتم وضع حد للظلم الذي يتعرض له الشعب السوري”.
ومنذ عدة أيام تتعرض منطقة إدلب شمال غربي سوريا لحملة عسكرية غير مسبوقة من قوات النظام السوري وروسيا، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
ويستعد حراك السويداء لدخول شهره الثاني، بالتزامن مع استمرار توافد المحتجين إلى الساحات العامة في المدن والبلدات والقرى للتعبير عن مطالبهم بالتغيير السلمي في البلاد.
