شهدت بلدات ومدن في القلمون الغربي بريف دمشق خلال اليومين الماضيين حملات دهم واعتقال واسعة شنتها قوات النظام في مناطق متفرقة، أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي التفاصيل التي تابعتها المنصة، تبين أن أجهزة النظام المخابراتية شنت حملة دهم وتفتيش على مدينة يبرود ، و قرية بخعة في منطقة القلمون بريف دمشق، على خلفية مقتل المدعو “محمد طربوش” أحد أذرع الميليشيات المحلية في المنطقة، وكانت المنصة قد تناولت حادثة اغتياله بالتفصيل الأسبوع الماضي على يد مسلحين مجهولين.
ومن بين الأسباب التي أدت إلى حملة الاعتقال ورود تقارير أمنية بحق عدد من أبناء القلمون قاموا بالتعبير عن رأيهم على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية حادثة الكلية الحربية في خصم، والتي أسفرت عن مقتل وإصابات العشرات من الضباط والعناصر أثناء حفل التخرج.
وفي التعليقات عبر عدد من الأهالي عن أن النظام وراء التفجير الذي حصل، ليشغل الرأي العام عن المظاهرات الاحتجاجات المشتعلة ولاسيما في محافظة السويداء، فضلاً عن خلق ذريعة لقصف المدنيين في الشمال السوري، كما حدث في الأيام القليلة الماضية.
كذلك شهدت بلدات في الغوطة الشرقية حملات دهم مماثلة شملت كلا كفربطنا والأحمدية والأشعري، صباح اليوم حملة مماثلة أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان.
وفي ذات السياق شهدت منذ أيام فرضت منطقة سهل مضايا تشديداً أمنياً واسعاً في منطقة، على الحواجز العسكرية، مع تفتيش دقيق على الأهالي سواء في السيارات العامة أو الخاصة والمارة وإجبارهم على الانتظار في طابور طويل، دون معرفة الأسباب.
وبين الحين والآخر تقوم استخبارات النظام بحملات مداهمة واعتقال واسعة مشابهة لهذه الحملات في مناطق القلمون والغوطة الشرقية، بتهم مختلفة وذلك لزج أكبر عدد ممكن من الشبان في الخدمة العسكرية.