إهمال وأخطاء بعض الأطباء يثير سخط سكان الرقة بشكل غير مسبوق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أعرب كثير من أبناء الرقة عن استيائهم الشديد من إهمال بعض الأطباء وخاصة أطباء القلبية، لافتين إلى الأخطاء التي ترتكب عقب معاينة المرضى.

وتحدث عدد من سكان المدينة عن الأخطاء الطبية التي واجهتهم ومنها، أن إحدى المريضات راجعت أحد الأطباء الذي طلب منها إجراء تخطيط للقلب، وبعد التخطيط تم إعطاء المريضة نتيجة تخطيط قلب لمريضة أخرى.

ولفتوا إلى أن تكاليف المعاينة مع التخطيط تصل إلى 80 ألف ليرة سورية فقط وبدون إشراف الطبيب، مشيرين إلى الإهمال واللامبالاة من بعض الأطباء الذين يتعاملون مع هذه الأخطاء ببرودة أعصاب، وفق وصفهم.

وتعالت أصوات أبناء الرقة للتنديد بهذا الإهمال، معتبرين أن المرضى تحولوا إلى حقل تجارب لبعض الأطباء ولا يهم إن مات المريض أو حصل على نتيجة تخطيط أو وصفة طبية لا تتعلق بمرضه، بحسب تعبيرهم.

وشكا آخرون من أن بعض أطباء القلبية على وجه الخصوص لا هم لهم إلا المرابح، ولا هم لهم أيضا إلا رفع أجور الكشفية والمعينة، وفق كلامهم.

وذكروا أن بعض الأطباء يوكلون مهمة التخطيط والتصوير للممرضين أو الممرضات دون إشراف منهم، نظرا لكثرة أعداد المرضى، ما يؤدي في نهاية الأمر إلى وقوع الأخطاء الطبية بحق المرضى.

ودفعت هذه الأخطاء والإهمال الطبي بكثير من المرضى للتوجه من الرقة إلى محافظات أخرى لتلقي العلاج عند أطباء آخرين، بحسب ما تحدث به بعض من أبناء الرقة.

وكان اللافت للانتباه من خلال ما يتحدث عنه سكان الرقة، أن الأخطاء ليست فقط من بعض أطباء القلبية، بل هناك بعض الأطباء الآخرين باختصاصات مختلفة يشتكي منهم المرضى كذلك، وفق قوهم.

وأجمع البعض الآخر من سكان المدينة على أن مهنة الطب في هذه الأيام تجارية فقط وتخلو من الإنسانية وأصبحت مهنة تجارية، حسب رأيهم.

ومؤخراً، أفادت أبناء الرقة أن تكاليف عملية “القثطرة القلبية” أصبحت تثقل كاهل مرضى القلب، في معاناة جديدة إلى جانب معاناتهم من غلاء أسعار الأدوية وعدم توفرها في كثير من الأحيان.

ووسط كل ذلك، تتعالى الأصوات من داخل مدينة الرقة للشكوى من ارتفاع أجور معاينات بعض الأمراض وخاصة المزمنة منها مثل الأمراض القلبية، إذ تصل أجور معاينة مرضى القلب ما بين 50 و70 ألف ليرة سورية وتختلف الأجور من مستشفى للآخر أو من طبيب لآخر، حسب أبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة