شهدت منطقة الشحيل بريف دير الزور الشرقي أحداثا وتطورات متلاحقة، عنوانها الأبرز تنفيذ التحالف الدولي لعملية أمنية استهدفت مجموعة تتبع لتنظيم داعش.
ووفقا لما نقله أبناء المنطقة، فإن العملية الأمنية كان هدفها تفكيك خلية مؤلفة من 7 أشخاص، وإلقاء القبض على جميع أفرادها.
وحسب الأنباء التي وردت من المنطقة، فإن الخلية كانت تنشط في تمويل تنظيم داعش، إضافة إلى نشاطها في تنفيذ عمليات أمنية لصالح داعش، وكذلك تأمين ونقل السلاح إلى خلايا التنظيم.
مصادر أخرى من أبناء المنطقة أيضاً، أفادت بأن التحالف الدولي نفذ عمليتين أمنيتين في الشحيل على مدار أيام متتالية، الأولى لتفكيك الخلية المكونة من 7 أشخاص، والعملية الثانية أسفرت عن إلقاء القبض على شخصين بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
وتباينت الروايات كذلك حول أعداد من تم إلقاء القبض عليهم في العملية الثانية، إذ أفاد بعض سكان المنطقة بأن عددهم 4 أشخاص، وأنهم كانوا ينوون القيام بعمليات أمنية لصالح التنظيم تستهدف المدنيين وعناصر من قوات قسد، وفق تعبيرهم.
وقبل أيام، نفذ التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، عمليتين أمنيتين أسفرتا عن إلقاء القبض على قياديين اثنين في دير الزور.
وحسب أبناء المنطقة، فإن العمليتين استهدفتا “أميرين” في التنظيم، لافتين إلى أن العمليتين كانتا منفصلتين بريفي دير الزور الشرقي والشمالي.
ومؤخراً، أكدت تقارير غربية أن هناك تهديداً يجعل التحالف الدولي يتعامل على الفور مع قادة خطرين لداعش في سوريا، ومن أجل ذلك ينفذ عمليات الإنزال الجوي أو الاستهداف على أماكن يتوارون فيها سواء شرقي أو شمالي سوريا.
