قصف النظام يوقع ضحايا بين المدنيين في شمال سوريا 

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

جددت قوات النظام قصفها على منازل المدنيين في محافظة إدلب، وأسفرت عن إصابات بليغة في صفوف المدنيين صباح اليوم الأربعاء، حسب ما أكده المراسل.

وذكر الدفاع المدني السوري أن قصفاً مدفعياً طال مدينة أريحا وبلدة سرمين شرق إدلب، أسفر عن إصابة 6 مدنيين بينهم طفل امرأتين، وأضاف أن القصف المدفعي استهدف دوار الدلة في مدينة أريحا جنوب إدلب، وأدى إلى إصابة طفل ورجلين.

وفي ذات السياق أصيبت امرأتان بشظايا القصف المدفعي على المنازل السكنية في بلدة سرمين شرق إدلب، كذلك أصيب رجل بكسور ورضوض بانزلاقه على درج منزله أثناء القصف.

ويوم أمس جددت طائرات قوات النظام وحليفها الروسي استهدافها لمحيط مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية، وشنت أكثر من عشر غارات جوية في أجواء المنطقة، أسفرت إحدى الغارات عن إصابة 3 مدنيين (امرأتان وطفلة) في مخيم على أطراف بلدة الشيخ يوسف في ريف إدلب الغربي.

وفي حديث خاص قال “عبد الكافي كيال” متطوع في الدفاع المدني السوري لمراسلتنا: إن “الطيران الروسي نفذ غارت جوية استهدفت الأطراف الغربية من مدينة إدلب أسفرت عن إصابات بشرية وأضرار مادية” .

وذكر في حديثه إلينا أن الطيران الروسي وطائرات قوات النظام لم تتوقف عن استهداف المدنيين بشكل مباشر منذ بداية حملة التصعيد وحتى اليوم، وهناك استهدافات طالت منازل المدنيين والأراضي الزراعية والحقول.

وأضاف أن استهداف الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم لمخيم على أطراف بلدة الشيخ يوسف في ريف إدلب الغربي ما هو إلا امتداد لسياسة الإجرام وملاحقة المدنيين الفارين من الحرب أساساً إلى ملاذهم الأخير.

يذكر أن روسيا وقوات النظام أساساً لم تخفف التصعيد أو توقف القتل بل استمرت في قصف المدنيين وفق سياسة الأرض المحروقة، ما يثبت أنها مجرد أنظمة دموية قائمة على القتل لأجل القتل فقط وترهيب المدنيين وإجبارهم على ترك منازلهم في رحلات تهجير جديدة لا تحمل إلا المعاناة والمأساة في طياتها.

مقالات ذات صلة