غياب النظافة والخدمات تؤثر سلبا على طلاب المدارس في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شكا عدد من سكان مدينة الرقة من سوء الخدمات المتعلقة بنظافة الشوارع الرئيسية والطرقات الفعلية، بالإضافة إلى الشكاوى من تجمع القمامة بالقرب من أبواب المدارس.

وأرجع أبناء المنطقة سوء الواقع الخدمي في عدد من شوارع المدينة وانتشار القمامة، إلى غياب أي دور للجهات الخدمية وعلى رأسها البلدية.

وتناقل كثيرون صورا توثق انتشار القمامة في مناطق متفرقة من المدينة، إلى جانب انتشارها ببعض النقاط القريبة من نهر الفرات.

وتحدث البعض الآخر عن الآثار السلبية لأكوام القمامة أمام أبواب المدارس، حيث يضطر الطلاب للمرور من فوقها أو بقربها، وسط المخاوف من إصابتهم بالأمراض بسبب غياب النظافة.

وتساءل عدد من الرافضين لهذا الوضع عن كيفية قدرة طلاب المدارس والأطفال على حماية أنفسهم، في حين أن النفايات تنتشر عند أبواب المدارس وعلى أطرافها، وفق كلامهم.

وحمّل آخرون المسؤولية للمواطن وللبلدية في آن واحد، مطالبين بضرورة التنسيق والتعاون للتحول إلى الشكل الحضاري الذي يعبر وبشكل حقيقي عن الوضع الخدمي في المدينة.

ورأى آخرون أن هناك مشاكل أخرى يخشى من ظهورها مع حلول فصل الشتاء، ومن أبرزها الحاجة إلى تعبيد وتزفيت بعضها وإزالة الأتربة خشية تشكل البرك المائية فيها.

ولفت آخرون الانتباه إلى عدم الاهتمام بالنظافة حتى في الحدائق العامة، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على الأهالي الذين يعتبرونها متنفس لهم لقضاء أوقات من الراحة هم وأطفالهم فيها.

وحاولت بعض الأطراف الدفاع عن الجهات الخدمية التابعة للإدارة الذاتية في الرقة، مطالبة السكان بالتعاون مع عمال النظافة بدلا من نقل الصورة السلبية للخدمات والنظافة، وفق رأيهم.

مقالات ذات صلة