أعرب سكان مدينة الرقة عن المخاوف على حياة طلاب المدارس وخصوصا أثناء خروجهم من المدرسة والتوجه إلى منازلهم، وذلك لعدم وجود “مطبات” أمام أبواب تلك المدارس.
ولفت كثيرون إلى أن العديد من المدارس في المدينة بحاجة إلى وضع “مطبات” أمامها، لتخفيف سرعة السيارات وخصوصاً أثناء انصراف الطلاب حرصاً على سلامة الأطفال.
ولم تقتصر المطالبة على وضع المطبات بل امتد إلى أكثر من ذلك، وهو المطالبة بوضع إشارات مرورية تحذيرية لسائقي السيارات بالقرب من المدارس تفاديا لوقوع أي حوادث مرورية.
وتحدث عدد من أبناء المدينة عن المخاطر التي يتعرض لها طلاب المدارس أثناء خروجهم من المدرسة، مستنكرين السرعة الزائدة من قبل بعض سائقي السيارات العامة والخاصة.
ومن المشاكل الأخرى عند أبواب المدارس، هي كثرة الحفر التي يحفرها عمال البلدية ومن ثم يتم نسيانها، يضاف إليها أكوام القمامة المنتشرة بالقرب من بعض المدارس.
وأشار سكان المدينة إلى وجود مطبات في عدد من شوارع المدينة بالفعل، لافتين في ذات الوقت إلى أنها ليست في مكانها المناسب.
واعتبر آخرون أنه من المهم على الأهل والمدرسين تحمل مسؤولية تنبيه الأطفال لخطر السيارات أمام أبواب المدارس، خصوصا وأن بعض الأطفال يتهورون ويحاولون اللحاق بالسيارة دون معرفة مدى خطورة الأمر، وفق تعبيرهم.
ووجّه الأهالي والمتضررين من هذا الأمر رسالة إلى سائقي التكاسي والسيارات الخاصة، بضرورة اباع إجراءات الحيطة والحذر وعلى الأخص ترك الهاتف النقال وعدم الانشغال به أثناء القيادة، بحسب كلامهم.
ولا تقتصر المطالبة بالمطبات أمام أبواب المدارس، بل تتعالى الأصوات كذلك للمطالبة بوضع مطبات أمام أبواب المستشفيات.
ويشتكي سكان المدينة من كثير من المشاكل الخدمية والاقتصادية والمعيشية إلى جانب القضايا المتعلقة بالجانب الطبي والصحي، على أمل أن تلقى تلك الشكاوى آذانا صاغية من الجهات الخدمية والمحلية في المنطقة، وفق أصحاب تلك الشكاوى.