لماذا يزعم النظام محاربة الخلايا النائمة شرق حماة؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

امتدت التطورات الميدانية من بادية ريف حمص الشرقي إلى بادية أثريا بريف حماة الشرقي، والتي عنوانها الأبرز تحركات ونشاط مستمر لتنظيم داعش وخلاياه.

وفي المستجدات، شهد طريق عام “أثريا- الرقة” اشتباكات ومواجهات وُصفت بالعنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام والميليشيات المساندة.

وادّعت قوات النظام وماكيناته الإعلامية أنها تمكنت من تكبيد التنظيم وخلاياه خسائر فادحة، بعد قتل عدد منهم جراء الاشتباكات.

وزعمت قوات النظام أن المجموعة المسلحة التابعة للتنظيم كانت تقوم بنصب الكمائن لاستهداف المدنيين، وذلك على الطريق المذكور شرقي حماة.

واتهمت قوات النظام المجموعة المسلحة بقتل عدد من رعاة الأغنام مع أغنامهم، ومن ثم توجهوا صوب الصحراء على دراجاتهم النارية.

وقلّل الناشط علي ابو الحسن المهتم بالشأن الميداني في البادية في حديثه لمنصة SY24، من جدية تلك المزاعم، مشيرا إلى أن النظام وميليشياته يحاولون التعتيم على خسائرهم في بادية حمص خلال لأيام القليلة الماضية، بالادعاء أنهم يلاحقون تنظيم داعش في مناطق متفرقة، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل، قتل 4 أشخاص واحترقت سيارة وجرار زراعي وصهريج مياه، من جراء هجوم لمجهولين على مجموعة من رعاة الأغنام، وذلك في بادية أثريا غربي الرقة.

ووجه أبناء المنطقة بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء هذا الهجوم، والتي تحاول إلصاق التهمة بتنظيم داعش، وفق كلامهم.

ولا يعتبر هذا الهجوم هو الأول من نوعه، فقبل أشهر شنت الميليشيات هجوما على رعاة الأغنام ما أدى إلى مقتل أحد الرعاة واختفاء آخر، إضافة إلى سرقة ما يقارب من 100 رأس غنم، في بادية الرقة شرقي سوريا.

وتنشط الميليشيات الإيرانية في منطقة البادية السورية، وخصوصا في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، إذ تحاول الميليشيات إيجاد موطئ قدم لها في البادية بحجة محاربة التنظيم.

وخلال الأيام الماضية، عاد نشاط تنظيم داعش إلى الواجهة من جديد انطلاقا من بادية ريف حمص الشرقي وصولا إلى بادية دير الزور والرقة، حيث أسفرت هجماته عن مقتل عناصر للنظام وميليشياته وفقدان الاتصال بآخرين.

مقالات ذات صلة