انضم تجمع المعلمين إلى الحراك السلمي في السويداء وذلك عقب انضمام تجمع المهندسين قبل أيام، وسط استمرار الحراك السلمي ودخوله شهره الثالث.
وأفادت شبكات محلية ومنها شبكة “الراصد” من داخل السويداء، أنه بعد مهندسي السويداء وفد تجمع معلمي السويداء الذي يضم عدد من المعلمين المنتفضين، دخلوا إلى ساحة الكرامة حاملين مجموعة رسائل مهمة، إضافة إلى الشعارات التي تدافع عن العلم واستقلال النقابات.
ولاقى انضمام وفد المعلمين إلى حراك السويداء ترحيبا واسعا من المحتجين والمتظاهرين، والذين أعربوا عن أملهم في انضمام باقي النقابات المهنية إلى الحراك.
وحمل المعلمون من وسط ساحة الكرامة في السويداء، لافتات كتب عليها شعارات مثل “لا نريد لنقابتنا أن تكون محتكرة لحزب أو سلطة”، و”إذا فسد التعليم فسد المجتمع”، و”لن يبنى الوطن إلا بعقول المعلمين الأحرار”، و”التعليم هو السلاح الأقوى الذي يمكنك استخدامه لتغيير العالم”، و”مجانية التعليم كذبة كبرى”، و”منهج البعث خرّب عقول أطفالنا”، و”نريد أن تأتي جامعات الأرض إلينا بدل أن نتشتت فيها”.
وكان اللافت للانتباه لافتة حملها المعلمون والمحتجون كتب عليها شعار “المدرسة منهل العلوم وساحة الكرامة منهل الثوار”.
وعبّر ناشطو السويداء عن إشادتهم بانضمام تجمع المعلمين إلى الحراك، وقالوا “بالأمس المهندسين واليوم المعلمين وغدا المحامين وبعدهم الأطباء والممرضين”.
ولفتت اللافتات التي حملها المعلمون أنظار المحتجين في ساحة الكرامة، حيث قال بعض المحتجين إن هذه الشعارات “بتفش القهر”، وفق تعبيرهم، في حين رد البعض الآخر على انضمام المعلمين بالقول “حضوركم زاد الحراك شرفاً وتألقاً”.
وأكد بعض الناشطين من أبناء السويداء لمنصة SY24، على دور كافة النقابات المهنية والتجمعات للمدرسين أو الأطباء أو الحرفيين، كونهم جزء لا يتجزأ من حراك السويداء، وحتى يتم التأكيد وتفعيل دور النقابات المغيبة منذ زمن طويل، حسب قولهم.
وصباح اليوم السبت، بدأ توافد العشرات إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء في افتتاح أسبوع جديد من أسابيع الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في المحافظة للمطالبة بالتغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد، وفق ناشطين من المدينة.
وأمس الجمعة، وجّه المتظاهرون من ساحة الكرامة تحية تنبض بالحرية والكرامة إلى حماة ودرعا وطرطوس واللاذقية وإدلب وحمص وكل المحافظات السورية، كما هتف المتظاهرون للحرية وإسقاط النظام وتطبيق القرار الدولي 2254، كما رددوا الأهازيج الشعبية والحماسية، وفق الشبكات المحلية.