حذّر أبناء الرقة خصوصا والمنطقة الشرقية عموما، من ظاهرة مجتمعية سلبية جديدة في الرقة، مطالبين بضرورة وضع حد لها.
وفي التفاصيل، أعرب سكان مدينة الرقة عن استيائهم من الترويج لمادة “الدخان” تحت شعار “جرب سيجارة تأخذ باكيت كاملة.. تعال اشتري من عندنا”.
وأنذر بعض أبناء الرقة من أن يكون وراء الترويج لعلب السجائر أمر خطير وهو الترويج لمادة المخدرات، وفق كلامهم.
ونبّه آخرون إلى أن علب السجائر التي يتم الترويج لها بهذه الطريقة، ربما تحمل بداخلها أشياء خطيرة لذلك وجب الانتباه لما تحتويه، وفق تعبيرهم.
واعتبر البعض الآخر أن بعض الشركات تستغل الوضع الاقتصادي المتردي للشباب، ومن أجل ذلك تعمل على الترويج لعلب السجائر الجديدة بحجة أنها أرخص ثمناً، بحسب كلامهم.
وفي هذا الصدد، قال الناشط الإنساني والسياسي عبد المنعم المنبجاوي لمنصة SY24، إن “هذا يدل على ترويج المخدرات عبر الدخان المعروف، وهذه كارثة جديدة يستخدمها تجار ومروجي المخدرات ولله الأمر”.
وأضاف “هناك حلول كثيرة يمكن اتخاذها في التدابير لمنع هذه الظاهرة والقضاء على هؤلاء المجرمين”، وفق وصفه.
ووسط الظروف التي تمر بها الرقة على صعيد معيشي واقتصادي، استنكر بعض أبنائها مسارعة الشبان لشراء علب السجائر “الدخان” بدلا من توفير ثمنها لشراء ما هو أهم أو على الأقل للخروج من الضائقة الاقتصادية التي يمر بها أغلبهم، وفق وجهة نظر كثيرين.
ويشتكي سكان الرقة من الكثير من الظواهر المجتمعية السلبية، ومنها ظهور الشباب المتسولين والمتجولين في الشوارع، حيث يزعم البعض أنهم متعاطون للمخدرات.