أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم الأحد، أنها استهدفت قاعدة للجيش الأميركي في منطقة الشدادي جنوب محافظة الحسكة السورية.
وقال الإعلام الحربي في ميليشيات “المقاومة الإسلامية”، إن الاستهداف تم بطائرتين مسيرتين “استطاعتا إصابة أهدافهما بشكل مباشر”.
في هجوم هو الثاني من نوعه، استهدفت فصائل مسلحة عراقية قاعدة التنف الأميركية شمال البلاد بطائرتين مسيرتين، وفق ما أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري السبت.
وقالت مصادر محلية مطلعة شرقي سوريا، إن ما لا يقل عن طائرتين مسيرتين اخترقتا الدفاعات الجوية الأميركية، ليل الجمعة/السبت، في قاعدة “التنف” عند منطقة 55 كلم بريف محافظة حمص على الحدود (السورية- العراقية -الأردنية)، وفقا لوكالة “سبوتنيك”.
كما أضافت أن القوات الأميركية حاولت التصدي للطائرات عبر دفاعتها الجوية في محيط قاعدة “التنف” الواقعة بمنطقة الـ (55 كيلومتر)، إلا أن طائرتين تمكنتا من الوصول إلى أهدافهما مباشرة.
ونفذت طائرات أمريكية من طراز F-16 غارات جوية، على منطقة تخزين أسلحة ومنطقة تخزين ذخيرة متصلة بالميليشيات الموالية لإيران في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور بسوريا.
وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الولايات المتحدة وجهت ضربات إلى منشأتين شرقي سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به، ردا على سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في كل من العراق وسوريا.