حملة أمنية لإغلاق المحال التجارية التي يديرها لاجئون سوريون في لبنان

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أكد حقوقي لبناني أن هناك حملة أمنية تهدف إلى إغلاق محلات السوريين في لبنان، لافتا إلى أن الأسباب التي تقف وراء هذه الحملة “غامضة”.

وأوضح الحقوقي فواز صبلوح في حديثه لمنصة SY24، أن الأنظار وللأسف موجهة إلى ملفات أخرى تشغل العالم والمجتمع الدولي، ما دفع بالسلطات اللبنانية لاستغلال هذا الأمر وممارسة أبشع أنواع الضغط على اللاجئين السوريين لأسباب غامضة، حسب تعبيره.

وأضاف متسائلاً “لماذا لا يتم إعطاء السوريين مهلة شهر لتسوية أوضاعهم بدلا من قطع الأرزاق وتحويلهم إلى أشخاص منبوذين من المجتمع؟”.

وتابع “للأسف تبقى الحكمة غائبة لدى السلطات اللبنانية، وتبقى إدارة المؤسسات بعقلانية وإنسانية غائبة في لبنان”.

وأعرب الحقوقي اللبناني عن أمله في أن نتخطى الحكومة اللبنانية تلك المخططات الخبيثة والعمل على مساعدة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن على الحكومة اللبنانية معالجة هذا الملف بحكمة وليس بعنصرية، بحسب كلامه.

وفي السياق، أفاد مركز وصول لحقوق الإنسان، أن الأمن اللبناني وقبل أيام شن حملة في مناطق جبل لبنان والشمال بهدف الضغط على اللاجئين السوريين من أصحاب المصالح والأعمال.

وأشار المركز الحقوقي إلى أن قوات الأمن اللبناني أغلقت محالاً تجارية يستثمرها أشخاص من الجنسية السورية في مناطق لبنانية متفرقة، وتم ختمها بالشمع الأحمر.

وذكر المركز الحقوقي أن السلطات الأمنية جالت في بيروت على المحال والمصانع التجارية التي يعمل بها سوريون وعمدت إلى سحب أوراقهم الرسمية والإقامات، وطلبت منهم مراجعة مركز الأمن العام.

يذكر أن لبنان تؤوي ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية إن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري.

ومؤخراً، هاجم البطريرك الماروني بشارة الراعي اللاجئين السوريين في لبنان، معتبراً أنهم يحتلون الأراضي اللبنانية، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة