مستوى جديد من التهديد.. نساء الهول يتخوفن من أصحاب الحسابات الوهمية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تستمر الكثير من المشاكل التي تعانيها النساء القاطنات في مخيم الهول بتصدر واجهة الأحداث، بالتزامن مع صعوبات وتحديات معيشية واقتصادية تنعكس سلبا على حياة الأطفال أيضا.

وفي المستجدات، تشكو النساء القاطنات في الهول من أصحاب الحسابات الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي والتي تهدف إلى بث الخلاف والفتنة بين النساء أنفسهن في المخيم.

ويلجأ أصحاب الحسابات الوهمية إلى الادعاء أن لهم أقارب في مخيم الهول أو أنهم يريدون مساعدة أشخاص داخل المخيم، وعندما يتم التواصل معهم يبدأون بنشر الأكاذيب والفتن لافتعال المشاكل وخصوصا بين النساء.

كما يعمل أصحاب الحسابات على تزكية أشخاص آخرين يعملون في تهريب النساء والأطفال في المخيم، ليتبين أن الأمر مجرد فخ لسحب الأموال من الضحايا بحجج وذرائع واهية.

ومن الأمور التي تشتكي منها النساء في المخيم هي ظاهرة الكذب، حيث تتسبب تلك الظاهرة بمناحرات وخلافات كبيرة بين القاطنات في المخيم، وذلك لأسباب كيدية أو بسبب الافتراء أو لأسباب أخرى في المخيم.

وتتسبب ظاهرة الكذب والافتراء بمخاوف كثيرة تصيب القاطنات في المخيم، ومنها أن حراس المخيم ينوون شن المداهمات بشكل يومي وفي ساعات الليل، بهدف إلقاء القبض على بعض النساء وأن مصيرهن سيكون مجهولا، ما يتسبب بحالة ذعر غير مسبوقة بينهن.

الجدير بالذكر أن فئة النساء تعتبر أبرز فئة تكافح داخل مخيم الهول، وسط الأنباء التي تتحدث عن إصابتهم بالأمراض نتيجة نقص الرعاية الصحية.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، شهد مخيم الهول خلافات بين بعض النساء القاطنات هناك، في حين تؤكد الأنباء الواردة من هناك أن السبب وراء تلك الخلافات هم الأطفال.

وحسب ما تنقله مصادر مطلعة على ما يجري في المخيم، فإن بعض الخلافات بين الأطفال في المخيم، تتطور إلى خلاف كبير وغير مسبوق بين أمهاتهم.

مقالات ذات صلة