تحركات مفاجئة قامت بها دوريات عسكرية روسية منطقة في منطقة مثلث الموت جنوب سوريا وصولاً إلى المناطق المحاذية للجولان المحتل، تحت غطاء جوي من طائرات (SU35)، حيث قامت بمسح المنطقة الجنوبية بالكامل.
وبحسب ما أكدته مصادر خاصة لمنصة SY24، فقد رافقت الدوريات الروسية عدداً من قيادات الألوية والفرق العسكرية في الجيش السوري، وقاموا بجولة على عدة نقاط استراتيجية فضلاً عن تفعيل غرف عمليات ميدانية داخل “تل المال” و”تل غرين” و”التلول الحمر” وشملت الغرف معدات تقنية روسية متطورة.
وأشار المصدر إلى أن دوريات أخرى للجيش الروسي في القنيطرة دخلت إلى سرايا الناصرية، والمعلقة، و بريقة والقحطانية، ورفعت العلم الروسي فيها، إذ تعد هذه السرايا أقرب المناطق بإتجاه الحدود مع الجولان المحتل.
وذكر المصدر أن معظم القوات الروسية الموجودة هي من ميليشيا “فاغنر” مع وجود عناصر وضباط من الجيش الروسي رفقة لهم، وبالانتقال إلى القوات الايرانية وميليشياتها فقد جرى تغيير كبير في نقاط التمركز داخل مقرات الفرقة التاسعة دبابات، والفرقة الخامسة (ميكا) والفرقة السابعة دبابات، على خلفية الاستهدافات الأخيرة.
ونوه محللون أن هذه التحركات سببها زيادة الثقل العسكري الإيراني في منطقة مثلث الموت، مع وجود أسلحة نوعية تشمل صواريخ بعيدة المدة، فيما تحدث آخرون أنها مجرد تحركات توهم بزيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بشكل صوري، إذ أن النظام لا يجرؤ على الرد أو الهجوم، فيما يقوم الجانب الإسرائيلي باستهداف نقاط فعالة وحيوية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، عند إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الجولان.
