ما حقيقة تدني الخدمات في مستشفى التوليد النسائي في الرقة؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شكا القاطنون في مدينة الرقة شرقي سوريا، من تدني الخدمات الطبية المقدمة في مستشفى التوليد للنساء، وذلك بسبب قلة الدعم وسوء الأجهزة الموجودة في المستشفى.

وتزامنت الشكاوى مع حملة توعية للكشف المبكر عن الإصابة بمرض سرطان الثدي، والتي تستهدف الفتيات من عمر 18 عاما وما فوق نظراً لاتساع رقعة انتشار هذه المرض بين النساء.

وأكدت الحملة أنه من المهم على فتاة وسيدة التوجه إلى مراكز الفحص الطبي في مختلف المحافظات، لافتين إلى أن الخدمات المقدمة مجانية بالكامل.

وكان اللافت للانتباه، هو ما تحدث به عدد من أبناء الرقة حول تدني الخدمات المقدمة من مستشفى التوليد في هذا الخصوص للنساء، مرجعين ذلك إلى عدد من الأسباب.

ومن الأسباب التي ذكرها بعض المراجعين للمستشفى، هي تعطل جهاز الماموجرام (جهاز التصوير بالأشعة السينية للثديين)، إضافة إلى أسباب أخرى منها عدم وجود أجهزة إيكو لتصوير البطن والحوض، وأجهزة تصوير لقياس جدار الرحم، مطالبين الجهات الطبية الاهتمام بهذا الأمر.

ومنذ العام 2021، أكد أبناء المنطقة أن مستشفى التوليد في الرقة كان يقدم الكثير من الخدمات الطبية النسائية والعمليات النسائية والعمليات القيصرية وخدمات العيادات الخارجية، وقسم الأطفال وجناح وحواضن وأدوية، وكل تلك الخدمات على مدار الساعة بكل طاقة كوادرها وجهودهم، ومن أجل ذلك يستحق الدعم الطبي من مختلف المنظمات الطبية الدولية.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي 2023، شكا عدد من المراجعين للمستشفى من سوء الخدمات المقدمة وخاصة لحالات الولادة، في حين دافع البعض الآخر عن المستشفى بالقول إن المستشفى تعمل وفق الإمكانات والقدرات الممكنة وأنه أفضل مستشفى في كل المنطقة، حسب رأيهم.

ومؤخرا، شكا أبناء الرقة من ما أسموه “تجارة المرض”، معربين عن السخط الشديد من ارتفاع أسعار التحاليل المخبرية ومن أجور وتكاليف الطبقي المحوري.

وعبّر كثيرون عن استيائهم من استغلال المرض من قبل بعض أصحاب المخابر والعيادات الطبية، مشيرين إلى أن ما يجري يمكن وصفه بأنه “انفلات أخلاقي”.

وأرجع المرضى والمتأثرون بشكل سلبي من وراء هذه الزيادة السبب، إلى غياب الجهات الرقابية والتي تفتح الباب أم الفساد والاستغلال، وفق قولهم.

مقالات ذات صلة