الزيادة الأخيرة على المصاريف الجامعية ترهق الطلاب في دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

لوائح أسعار جديدة أصدرتها جامعة دمشق، شملت عدداً من المواد والسلع الأساسية الأكثر استهلاكاً من قبل الطلاب داخل المطاعم والمقاصف الجامعية، كذلك طالت المكتبات ومراكز التصوير والطباعة داخل الجامعات، حسب ما تابعته منصة SY24.

وفي التفاصيل تبين أن الأسعار الجديدة أصبحت سارية المفعول في 70 مركزاً في داخل حرم الجامعة، ما بين مقاصف وأكشاك ومراكز تصوير ضمن مقار الكليات والمعاهد باستثناء المدينة الجامعية، لاسيما أن لها لجاناً خاصة بها بعد تحولها إلى هيئة مستقلة.

يقول “جهاد” طالب في كلية الآداب قسم اللغة العربية في المزة، أن الارتفاع الجديد شكل عبئاً على الطلاب، فبموجب الأسعار الجديدة بلغ سعر سندويش البطاطا 7 آلاف ليرة، والفلافل بـ6 آلاف ليرة، وجبة الأندومي بـ 5  آلاف ليرة والكروسان بأنواعه بـ4 آلاف ليرة.

وبحساب بسيط حسب الطالب “جهاد” فإنه يحتاج إلى أكثر من 100 ألف ليرة سورية شهرياً مصاريف شخصية، ومثلها ثمن مواصلات، ناهيك عن ثمن المحاضرات والمطبوعات الورقية، وهذا ما أرهق الطلاب وذويهم وسط ظروف اقتصادية ومعيشية متدهورة، وهذه الحال تحاكي غالبية طلاب الجامعات.

وحسب لائحة الأسعار الجديدة فقد ارتفع سعر كأس النسكافيه إلى 3500 ليرة، والشاي 1700 ليرة، والقهوة 2500 ليرة، والزهورات المنوعة بـ2000 ليرة، والمشروبات الغازية البلاستيك بـ4 آلاف، والعصير الصغير بـ5500 ليرة.

فيما حدد سعر طباعة الوجه الواحد لورقة من قياس A4 بـ150 ليرة والوجهين بـ250 ليرة، والوجه الواحد لقياس A3 بـ500 ليرة، وصورة الهوية الشخصية بـ300 ليرة والقلم الأزرق الناشف بـ2500 ليرة، وقلم الرصاص نوع B2 بـ2000 ليرة، تحت طائلة المسؤولية والمخالفة والغرامة المالية في حال ضبط أي مخالفة للأسعار الجديدة.

 وحسب ما صرح به مصدر محلي لجريدة الوطن الموالية فإنه بلغ عائد استثمار عدد من المقاصف عن 120 مليون ليرة سنوياً، بحيث تتجاوز عوائد الاستثمار السنوية الـ5 مليارات ليرة لتنعكس إيجاباً على صندوق الموارد الذاتية للجامعة.

يذكر أن الأشهر الماضية شهدت انهياراً سريعاً في قيمة الليرة السورية مقابل سعر صرف الدولار، والتي تجاوزت حاجز 13000 للدولار الواحد، وساهمت بشكل مباشر في رفع الأسعار والغلاء، خالقة فجوة كبيرة بين معدل الدخل والإنفاق، دون وجود أي دور يذكر لحكومة النظام بضبط الأسعار وإيقاف جشع التجار.

مقالات ذات صلة