ما حقيقة الإضراب بالتزامن مع استمرار الحراك في السويداء؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أثار الإضراب الذي تم تنظيمه في مدينة السويداء جنوبي سوريا، الكثير من التساؤلات خاصة وأن الحراك السلمي ما يزال متواصلا بشعارات تطالب بالحرية والتغيير السلمي وتطبيق القرار الأممي 2254.

وأمس الأحد، تم تداول دعوات لإضراب وعصيان مدني وُجهت من قبل بعض المشاركين بالاحتجاجات، للوقوف عند مطالب السكان المعيشية والخدمية.

ووفق الأخبار أيضاً، فقد كتب الداعون لهذا الإضراب لافتات على أبواب بعض المؤسسات الحكومية دعوا فيها إلى توقيف ترديد شعارات حزب “البعث” التابع للنظام في المدارس، كما دعوا إلى الوقوف إلى جانب الاحتجاجات.

واليوم الإثنين، أفادت شبكة “السويداء 24″، أن منظمي الإضراب أعلنوا عن تعليقه، حرصاً على السلم الأهلي، ولتفويت الفرصة على النظام بجر المحافظة إلى العنف، مؤكدين في نفس الوقت على استمرار التظاهرات السلمية في ساحة الكرامة، وكافة ساحات المحافظة.

ولفتت إلى أن مجموعات أهلية نفذت إضراباً أغلقوا خلاله بعض المؤسسات الخدمية، وأشعلوا الإطارات أمام قيادة فرع حزب البعث التابع للنظام، وما تبع ذلك من توتر مع مجموعات محلية مدعومة من الأجهزة الأمنية، رفض المحتجون الصدام معها.

وحول حقيقة ما جرى قالت الناشطة السياسية وابنة السويداء، راقية الشاعر لمنصة SY24، إن “الإضراب هو استكمالا للحراك أو وجه آخر من أوجه الحراك السلمي في السويداء، ولو عدنا بالذاكرة إلى بداية انطلاق الحراك قبل 3 أشهر، فقد انطلاق بإضراب أو عصيان مدني، وما جرى من إضراب أمس الأحد استهدف مؤسسات الدولة غير المعنية بخدمة مباشرة للمواطنين، كما تم إقفال مديرية التربية والطلب بإيقاف ترديد شعارات حزب البعث في المدارس”.

وتابعت أن الهدف من الإضراب هو الضغط على السلطة التي فقدت شرعيتها أصلا في السويداء، وقد تم تعليق الإضراب حفاظا على  السلم الأهلي في المحافظة وعدم الاقتتال الداخلي الذي يجر النظام سكان المحافظة إليه، وفق قولها.

وصباح اليوم، توافد عشرات المحتجين من مختلف مناطق المحافظة إلى ساحة الكرامة وسط السويداء، للمطالبة بإسقاط “المنظومة الحاكمة” وتطبيق القرار الدولي 2254، حسب أبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة