تتواصل في مناطق شرقي سوريا الفعاليات والأنشطة بهدف دعم المرأة ونشر إنجازاتها وثقافتها، وخصوصا على صعيد ثقافي واجتماعي وحتى رياضي.
وفي المستجدات، أقامت لجنة الثقافة والفن في مدينة الطبقة بريف الرقة، المهرجان الأول لفن وأدب المرأة تحت شعار “المرأة الحرة روح الحياة”.
وحسب القائمات على الفعالية، فإن أعمال التحضير للمهرجان استمرت شهرين وبمشاركة نساء من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.
وتضمن المهرجان فعاليات خاصة بالمرأة ومعرض رسم عروض فنية وغنائية وأعمال تراثية نسائية وأعمال مسرحية و شعر، بهدف دعم ونشر ثقافة ونشاط المرأة في المنطقة.
وتخّلل المهرجان تقديم عدة عروض وفقرات غنائية وثقافية وشعرية من قِبل عدة شاعرات وعروض مسرحية قدمتها فرقة بالميرا والجرنية ومسرح المرأة في الطبقة، وعرض لوحات فنية ونصب خيمة تراثية تضّمنت بعض الأدوات التراثية التي تمثل هوية المنطقة.
وقبل أيام، شهدت مناطق متفرقة شرقي سوريا فعالية وُصفت بأنها على درجة عالية من الأهمية، حسب عدد من سكان المنطقة، كونها تلامس واقع المرأة ودورها في المجتمع.
حيث شاركت 25 فنانة تشكيلية من مناطق الرقة والطبقة ومنبج شرقي سوريا، بمعرض للفن التشكيلي الذي انطلق تحت شعار “ثورة المرأة تزدهر بالفن”، في المناطق المذكورة على أيام متتالية.
وتلاقي تلك الفعاليات وغيرها من الأنشطة التي تدعم دور المرأة، ترحيباً واسعا من قبل كثيرين وخصوصاً الأطراف الداعمة لحقوق المرأة في مختلف المجالات.
وتتضمن الفعاليات الأخرى التي تنظمها منظمات تهتم بحقوق المرأة ودعمها، جلسات حوارية تركز على تأثير الحرب على النساء، وحرمان المرأة من بعض الحقوق، الهجرة وتأثيرها على المرأة، والقوانين المعنية بحقوق المرأة.
وتسعى الجهات القائمة على هذه الفعاليات إلى معرفة الصعوبات والتحديات التي تواجهها النساء، وبالتالي سماع مقترحات الحلول من وجهة نظر النساء ومناقشتها، لإيجاد حلول مناسبة لها.