دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للهجمات في شمال غرب سوريا التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية. وأكدت على ضرورة توفير حماية فورية وحلول طويلة الأمد في المنطقة.
وأعرب بيان مشترك صدر من المسؤولة عن حقوق الإنسان للنازحين داخلياً باولا غافيريا بيتانكور، ومنسق مجموعة الحماية العالمية التابعة لمفوضية اللاجئين صامويل تشيونغ، عن قلقه البالغ إزاء التأثيرات المستمرة للغارات الجوية القاتلة على المناطق السكنية والمخيمات في شمال غرب سوريا.
وأوضح أن آليات الهجمات تظهر تشابهاً شريراً مع هجمات سابقة، ما يشير إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى أن الهجمات وعواقبها لم تحظ باهتمام كاف.
وشدد البيان على ضرورة ضمان حماية النازحين والمدنيين في المنطقة، وعدم تعرضهم لهجمات مميتة وعشوائية، مطالباً حكومة دمشق والأطراف الأخرى بوقف الهجمات وأعمال العنف التي تؤثر على المدنيين.
وحث البيان المجتمع الدولي والجهات المانحة على زيادة المساعدات المنقذة للحياة في المبادرات الفورية ومبادرات بناء القدرة على الصمود، مؤكداً ضرورة ضمان توافر الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة.
واستجاب الدفاع المدني السوري خلال شهر تشرين الأول، لـ 287 هجوماً لقوات النظام وروسيا من بينها 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً واستخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ، و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً 1 بالقنابل العنقودية التي هي أيضاً محرمة دولياً، وهجومان بصواريخ موجهة، وهجومٌ بصاروخ أرض أرض بعيد المدى.