تمديد تفويض إدخال المساعدات للشمال السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن المساعدات الإنسانية سوف تستمر بالتدفق من معبري “باب السلامة والراعي” لمدة ثلاثة أشهر جديدة تنتهي في 13 شباط 2024، وذلك بعد تجديد اعتماد التفويض الرابع، لإدخال المساعدات عبر الحدود.

وأكد الفريق في بيان، ضرورة استمرار عبور المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا “عبر الحدود” دون توقف، تزامناً مع زيادة العجز في الاستجابة وزيادة عدد المحتاجين مع دخول فصل الشتاء.

ولفت البيان إلى عبور 93 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبر “باب السلامة” خلال التفويض الثالث بين 13 آب و13 تشرين الثاني مع عدم عبور أي شاحنة من معبر “الراعي”.

ونبه إلى اقتراب موعد توقف عبور المساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي في غضون شهرين، مشدداً على ضرورة تجديد آلية العبور، بهدف تأمين احتياجات المدنيين الأساسية في المنطقة.

وحذر الفريق، من عمليات التخفيض المستمرة في حجم المساعدات، مع وجود تأكيدات لديه حول قيام الوكالات الدولية مثل “برنامج الأغذية العالمي” بالبدء بعمليات تخفيض جديدة إلى أكثر من النصف في الاستجابة داخل المنطقة بعد عدة تخفيضات سابقة.

وفي تقرير سابق، قالت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، إن نسبة العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية فقط في شمال غربي سوريا، ارتفعت إلى نحو 84%.

وأعربت المنظمة عن مخاوفها من زيادة هذه النسبة بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، وعدم قدرة المدنيين على تأمين العمل مقارنة بفصل الصيف.

وكشفت المنظمة عن زيادة نسبة الاحتياجات الإنسانية في مختلف القطاعات بمقدار 18.9% عن الشهر السابق، والتي قوبلت أيضاً بنقص الاستجابة الإنسانية بنسبة 13.8%.

وأظهر تقرير مراقبة حالة المخيمات في شمال غرب سوريا للشهر الماضي، أن نسبة الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش لم تتجاوز 36%، بينما بلغت 22% في قطاع المياه والإصحاح، و30% في قطاع الصحة والتغذية.

من جانب آخر قال مأمون سيد عيسى العامل في المجال الطبي والإغاثي شمال سوريا لمنصة SY24، إن “استمرار الصراع في سوريا 12 عاما مضت مع غياب الحل السياسي أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، ترافق ذلك مع تراجع المساعدات الدولية وضعف التنمية بينما يستمر القصف واستهداف المدنيين من قبل النظام وحلفائه”.

وأضاف “من المؤكد أن ذلك يحد من جرأة الكثيرين على إقامة مشاريع اقتصادية شمال غرب سوريا ويضعف كثيرا الثقة بإمكانية بناء اقتصاد حقيقي في المنطقة”.

مقالات ذات صلة