كشفت قوات سوريا الديمقراطية عن تنفيذ عملية أمنية وصفتها بـ “المُحكمة” ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة شرقي سوريا، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي.
وذكر المكتب الإعلامي لقوات قسد في بيان، أنه في وقت سابق من هذا الشهر وضمن عملية أمنية دقيقة، تم إلقاء القبض على قيادي خطير من قيادات تنظيم داعش.
وأفاد البيان بأن القيادي يدعى “محمد صخر البكر” والملقب بـ” خالد الشامي” في مدينة الرقة، حيث كان نائبا للقائد العسكري لـ ”ولاية الشام”، حسب التسمية التي يطلقها التنظيم.
ولفت البيان إلى أنه تم التأكد من مشاركته في الهجوم على سجن الصناعة بمدينة الحسكة في كانون الثاني/يناير 2022 كقيادي مسؤول عن الهجوم.
كما أن القيادي المذكور كان أحد المسؤولين الأساسيين في وضع المخططات الهجومية لتنظيم داعش في سوريا، وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا، وكان قد أصيب 8 مرات خلال سنوات انضمامه للتنظيم في سوريا.
وفي هذا الصدد، قال أبو عبد الله أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن المنطقة شهدت في الفترة الأخيرة خلافات واسعة بين العشائر والقبائل السورية وبين قوات قسد، وقد حذرنا من استغلال الميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش وحتى قوات النظام السوري لهذه الخلافات للتمدد ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار، وبالتالي أي عمليات أمنية ضد داعش أو غيره من الجهات الأخرى هي متوقعة في ظل النشاط الملحوظ للتنظيم والميليشيات خلال هذه الفترة، وفق تعبيره.
ومؤخراً، أكدت تقارير غربية أن هناك تهديداً يجعل التحالف الدولي يتعامل على الفور مع قادة خطرين لداعش في سوريا، ومن أجل ذلك ينفذ عمليات الإنزال الجوي أو الاستهداف على أماكن يتوارون فيها سواء شرقي أو شمالي سوريا.
وفي سياق متصل، أعلنت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لقسد، اعتقال عنصر في “مجموعة تخريبية” يمولها النظام السوري بريف دير الزور، وتستهدف المنشآت الخدمية، وتخرّب الأملاك العامة والخاصة.
وأوضحت في بيان، أنه تم إلقاء القبض على عنصر من عناصر المجموعات التخريبية أثناء مداهمة أحد أوكارها في ريف دير الزور الغربي”، بعد رصد ومتابعة تحركاتها.