غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع عدة في محيط دمشق منتصف الليلة الماضية، انطلقت من تجاه الجولان المحتل، وسمع صداها في أرجاء المنطقة، موقعة خسائر مادية كبيرة، حسب ما رصدته منصة SY24.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام إن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، استهدف عدداً من المواقع العسكرية في محيط العاصمة، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة من قلب الحدث، أصوات القصف والانفجارات العنيفة التي دوت في محيط مدينة “السيدة زينب”، وسمع صداها في أرجاء المنطقة، حيث استهداف الطيران الإسرائيلي مقرات ونقاط عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وحسب ما تابعته المنصة، فقد أكدت مصادر متطابقة أن أن الانفجارات وقعت في محيط منطقة البحدلية، على طريق مطار دمشق الدولي، تزامناً مع محاولة التصدي لها من الدفاعات الجوية، وسط معلومات تفيد بوقوع قتلى وجرحى للميليشيات، حيث سمع صوت سيارات الإسعاف المتجهة نحو المنطقة المستهدفة، فضلاً عن وقوع خسائر مادية كبيرة.
وتكرر القصف الإسرائيلي على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية الحليفة له منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في غزة وأدت الغارات الإسرائيلية إلى إخراج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة عدة مرات،
دون أن يلقى القصف أي رد فعلي من قبل النظام الذي يقوم باستهداف المدنيين في إدلب.
كذلك أحصى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” منذ مطلع العام الجاري، 34 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 26 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفا، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات وتسببت تلك الضربات بمقتل 72 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 85 آخرين منهم بجراح متفاوتة.