مطالبات بأطباء جلدية مختصين.. الأمراض تنتشر في مخيمات ريف الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

لا تقتصر الشكاوى من سوء الأوضاع الطبية على القاطنين في المدن والقرى والبلدات شرقي سوريا، بل يمتد الأمر إلى القاطنين في المخيمات وخاصة العشوائية منها.

وفي المستجدات، يشتكي سكان المخيمات العشوائية بريف الرقة من انتشار الأمراض وعلى رأسها “الجرب”، في حين طالب سكان مناطق أخرى تنتشر فيها الأمراض الجلدية بضرورة توفر أطباء متخصصين لتقديم العلاج اللازم.

وأرجع عدد من أبناء المنطقة السبب إلى انعدام النظافة وإلى عدم توفر المياه الصالحة للاستخدام، إضافة إلى شبكات الصرف الصحي المتضررة والتي تتسبب بانتشار الروائح الكريهة والأمراض.

ومن الأسباب التي تقف وراء انتشار الأمراض الجلدية، هو وقوع المخيمات بالقرب من مكبات القمامة دون أدنى مراعاة لتواجد مدنيين من نساء وأطفال ومرضى وكبار سن، حسب أبناء المنطقة.

ومؤخرا، حذّرت إدارة مخيم المحمودلي بريف الرقة من كارثة وبائية بين النازحين خلال الفترة القادمة، بعد تسجيل إصابات بمرض الجرب، حسب تأكيدها.

وبيّنت أن من أبرز الأسباب وراء انتشار مرض الجرب وغيره من الأمراض الجلدية، هو غياب سلة النظافة التي لم توزع في المخيم منذ عدة أشهر.

وتعتبر فئة الأطفال هي الفئة الأكثر تضررا من الأمراض التي تنتشر في المخيمات العشوائية بريف الرقة، في ظل شح الأدوية والمنظفات إضافة إلى فقدان المواد الغذائية الأساسية والضرورية للحياة، وفق كثيرين.

وقبل أيام، تحدث سكان مدينة عين العرب شرقي سوريا عن انتشار كثيف للأمراض الجلدية في المدينة وقراها وخاصة الجرب واللشمانيا، لافتين إلى عدم وجود أي طبيب جلدية في المنطقة ما يزيد من معاناة المرضى، وفق كلامهم.

والشهر الماضي، أكد مراسل منصة SY24 أن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها قاطنو المخيمات العشوائية في محيط مدينة الرقة ترافقت مع ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض سوء التغذية لدى الأطفال وخاصةً الرضع.

مقالات ذات صلة