سلّطت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الضوء على لاجئة سوريّة، تحوّلت من الصيدلة، إلى صناعة الجبن في شمال بريطانيا.
وبعد خروجها من سوريا، قامت اللاجئة “رزان رزان” بمبادرة خاصة بها مستخدمةً الحليب المحلي لصناعة جبنة الحلوم، موفرةً فرص عمل وحاصدةً جوائز عديدة.
وفي نهاية 2014، حاولت رزان رزان البحث عن جبنة الحلوم في ثلاجة متجر البقالة المحلي في غرب يوركشر، ولكنها لم تجد هذا المنتج الذي يذكرها بوطنها.
تقول رزان، وهي لاجئة من دمشق تبلغ من العمر 33 عاماً، للمفوضية: “جبنة الحلوم وجبة هامة في سوريا ونأكلها عادةً على الفطور مع الخبز والزيتون”
وعندما عجزت عن إيجاد الجبنة التي تُستورد عادةً من قبرص، خطرت لها فكرة جيدة “عندها فكرت وقلت لنفسي أننا في يوركشر حيث الحليب ممتاز، فلماذا لا نصنع جبنة الحلوم هنا”، واليوم، ترأس رزان “شركة يوركشر داما تشيز”، وهو مشروع ناجح لصناعة جبنة الحلوم في يوركشر والتي تُباع منتجاتها في جميع أنحاء البلاد.
وقالت رزان التي طلبت اللجوء مع زوجها وأطفالها الثلاثة في المملكة المتحدة في نهاية عام 2012: “عندما وصلنا إلى هنا، كان الأمر يتعلق بالنجاح وإثبات أنفسنا” في سوريا، خسرت الأسرة مشروعها العائلي نتيجة انفجار في دمشق: “خسرنا الكثير في سوريا، لذا لم يكن هناك وقت للأسف على الماضي ما إن وافقوا على طلب لجوئي، كان علي القيام بشيء ما”.