شتاء قاسٍ وصيف لا يرحم.. النازحون يشتكون المعاناة في ريف درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

إسماعيل الحوراني - SY24

تتفاقم معاناة النازحين السوريين في مخيمات ريف درعا يوماً بعد يوم، فما إن ودّع النازحون برد الشتاء إلا واستقبلوا حرّ الصيف، وخاصة أن الخيم أصبحت مهترئة.

الحاجة “أم علي” وهي إحدى النازحات في مخيم زيزون قال في حديث ل SY24: “الوضع الإنساني السيء يتفاقم يوماً بعد يوم، عشنا في المخيم أسوأ شتاء في ظل البرد الشديد، ونستعد الآن لاستقبال صيفٍ حار”.

بدوره اشتكى السيد “زكريا أبو هلال” مدير المخيم غياب المنظمات الإنسانية أو عدم تغطيتها لاحتياجات المخيم بالشكل المطلوب، مطالباً بالتدخل العاجل لتحسين الوضع المعيشي.

وقال أبو هلال متحدثاً ل SY24: “يعاني سكان المخيم من صعوبة الحصول على الدواء والغذاء، إضافة إلى مشاكل الصرف الصحي التي أدت لتلوث المياه دون استجابة فعلية من المنظمات”.

يشار إلى أن مئات العائلات النازحة من حمص ودمشق ودرعا تقيم في المخيمات المنتشرة قرب الحدود السورية الأردنية، وأدت العاصفة المطرية الأخيرة إلى تدهور الوضع المعيشي.

مقالات ذات صلة